نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 265977 سه‌شنبه 9 دی 1404 10:21

لاريجاني: يجب ألا نقع في فخ التفاوض مع أمريكا ونتجاهل نقاط قوتنا

أشار رئيس معهد العلوم الأساسية، في معرض حديثه عن أوجه التشابه بين حرب الأيام الاثني عشر وفتنة 2009، إلى أن الهدف الرئيسي للعدو في كلتا المرحلتين كان إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية واستبداله بدكتاتورية علمانية تابعة
انه أوضح محمد جواد لاريجاني، رئيس معهد العلوم الأساسية، أوجه التشابه بين حرب الأيام الاثني عشر الأخيرة وفتنة 2009، وصرح قائلاً: في كلتا المرحلتين، كان الهدف الرئيسي للعدو هو إسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية واستبداله بدكتاتورية علمانية تابعة. النقطة المهمة هي أن العدو لم يكن يسعى أساسًا إلى الديمقراطية. وأضاف: السمة المشتركة الثانية بين هاتين الحادثتين هي الجهود المكثفة لاستمالة الشعب. ففي فتنة 2009، ظن العدو أنه يمكن الإطاحة بالنظام عبر أعمال الشغب في الشوارع، ولكن بعد فشل تلك التجربة، حاول هذه المرة إشعال فتيل الاضطرابات الداخلية بالاعتماد على ضربة عسكرية، والتي باءت بالفشل أيضًا. مؤكدًا على العامل الرئيسي في فشل العدو في المرحلتين، أوضح لاريجاني: ما رسّخ هذه المشاريع هو وعي الشعب وظهور قيادة تتمتع بنفوذ وسلطة خاصة في توعية المجتمع. ففي فتنة 2009، كانت العملية الرئيسية هي شرح الرأي العام وتبريره، وقد أدى الحضور الشعبي الواسع، الذي تجسد في 30ديسمبر 2009، إلى تحييد هذه المؤامرة عمليًا. وتابع رئيس معهد العلوم السياسية قائلاً: يبدو اليوم أن خطة العدو التالية هي إحداث فوضى اقتصادية؛ فهم يحاولون إثارة الاضطرابات عن طريق استمالة الشعب، ونشر الركود، وتحميل نظام الجمهورية الإسلامية مسؤولية المشاكل. وفي هذا السياق، تُستخدم مجموعة من الأدوات، تشمل الاستمالة والاغتيال والترهيب والضغط الشامل. وفي إشارة إلى استمرار التهديدات العسكرية، أشار لاريجاني إلى أنه بالإضافة إلى هذه الإجراءات، لم يستبعد العدو خيار العدوان العسكري. لذلك، يجب ألا نقع في فخ التفاوض مع أمريكا ونتجاهل نقاط قوتنا. علينا أن نتحرك من موقع قوة، وألا نكشف عن كامل قوتنا بسهولة.
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.