نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 265824 دوشنبه 8 دی 1404 15:11

القوات المسلّحة علي أتمّ الاستعداد واليقظة

أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في بيان صادر يوم أمس، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقواتها المسلحة على أتمّ الاستعداد واليقظة، ولن تسمح تحت أي ظرف بأن يمسّ أمن الوطن و الشعب بأذى"؛ محذّرة من أن "أي خطأ جديد من جانب الأعداء، في أي زمانٍ أو مكان، سيقابل بردود أشد صلابة، وأكثر إيلاما وتأثيرا من ذي قبل".

جاء هذا البيان في الذكرى السنوية لــ "ملحمة 8 دى" الوطنية والتي تعد يوما من ايام الله، والمعروفة بـ"يوم البصيرة والعهد مع الولاية" في ايران؛ كما ان هذا اليوم يرمز الى الحشود الشعبية الضخمة التي خرجت في 30 كانون الاول/ديسمبر عام 2009 لدحض ما عُرف بـ"فتنة 2009" في تجسيد حي لولاء الشعب الإيراني للنظام الإسلامي وقيادته.

وشدّد البيان على، أن "التصريحات الباطلة والتهويلات الإعلامية والعمليات النفسية التي يشنّها الأعداء، الى جانب حملاتهم الاقتصادية الخبيثة وحربهم الإعلامية والدعائية ضد إيران، لن تؤدي الى أي نتيجة"؛ مؤكدا على أن "الشعب الإيراني العظيم، مستندا الى مبادئ الإمام الخميني (رض) وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (ادام الله ظله)، سيواصل بثبات أقوى من الماضي مقاومته الباسلة في وجه مطالب جبهة الاستكبار الشيطانية، وسيسحق في المهد كل مخطّطات الأعداء الخبيثة".

الى ذلك قال جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بيان بمناسبة هذه الذكرى: إن الجيش يقف كجبل صلب أمام الأعداء وسيرد رداً ساحقاً على أعمالهم العدائية.

من جانبه اكد المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد علي محمد نائيني على ضرورة الحفاظ على التلاحم الوطني و تجنب الاختلافات لانها تصب مباشرة في مصلحة الأعداء.

وخلال كلمة له في احتفال جماهيري في مدينة رشت شمال ايران بمناسبة ذكرى ملحمة 8 دى الخالدة،اوضح المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية ،رئيس المقر المركزي لإحياء ذكرى ملحمة 8 دى الخالدة ،العميد علي محمد نائيني أن "الأعداء يركزون اليوم على الحرب المعرفية بهدف زعزعة إدراك المجتمع ووحدته، ولذلك فإن واجبنا -مستوحين روح حماسة يوم 8 دي (30 كانون الاول/ديسمبر 2009) ودفاعنا المقدس في حرب الإثني عشر يوما- أن نحافظ على جوهرة التلاحم الوطني ونتمسّك بولاية الفقيه".

وأضاف: "إن حماية الوحدة الوطنية وولاية الفقيه واجب ثوري يقع على عاتق كل أبناء الأمة والشخصيات المثقفة والنخب السياسية، لأن القوة الردعية الأساسية للبلاد تعتمد بشكل جوهري على قيادة الثورة والتلاحم المجتمعي، وهذه المقومات لا تخص اليوم فحسب، بل تمتد الى مستقبل الأمة".

وفي سياق تذكيره بتفاصيل "حرب الـ12 يوما" ، قال العميد نائيني: "بعد أن أطلقت إيران صواريخها في عملية الوعد الصادق 3 وانتشرت صورها في العالم، أرسلت رسالة قوية عن اقتدارها، ودعم شعبها الذي نزل بصورة عفوية الى الشوارع دعما للقوات المسلحة وردها الصاروخي".

وشدد على ان الرد الشامل من إيران -خاصة الصاروخي والسيبراني- قد أربك تماما حسابات الأعداء، مضيفا ان قائد الثورة الإسلامية قد اكد على أن إيران لن تستسلم إطلاقا تحت اي ظرف كان.

واشار الى ان الصواريخ الايرانية قد اربكت الصهاينة ووضعتهم تحت الضغوط المباشرة بشكل كبير،مما دفع أمريكا للتدخل عسكريا،و الدول الأوروبية للتدخل كوسيط طالبة من إيران وقف الهجمات ،وهو ما يعكس وصول الكيان الصهيوني الى طريق مسدود.

وبيّن انه وعلى الرغم من التدخل العسكري الامريكي، وقصفها المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، الا ان رد إيران اشتد واصبح اكثر  قوة.موضحا انه وفي المقابل فقد ساهم التلاحم الوطني، والحكمة القيادية، ودعم مراجع التقليد في العالم الإسلامي، والقدرة الهجومية للقوات المسلحة، في إفشال المشروع الصهيو-امريكي بالكامل.

کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.