نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 265588

یکشنبه 7 دی 1404 12:55

رحماني فضلي: العلاقات الإيرانية الصينية لديها القدرة على أن تصبح شراكة مستدامة وفعّالة

صرّح السفير الإيراني لدى الصين بأن العلاقات بين البلدين لديها القدرة على أن تصبح شراكة أكثر استدامة وفعالية مما كانت عليه في السابق، وقال: إن الاعتماد على الاحترام المتبادل وعدم التدخل، والنظرة طويلة الأمد، وحل الخلافات عبر الحوار، يمكن أن يكون خارطة طريق في هذا الصدد

انه عُقدت جولة أخرى من سلسلة اجتماعات السفير الإيراني في بكين مع المثقفين والباحثين والنخبة الصينية. تُعقد هذه الاجتماعات بهدف تنسيق المبادرات العالمية لرئيسي البلدين، ودراسة التوجهات الجيوسياسية في غرب آسيا، والقدرات الجديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي. خلال هذا الاجتماع، استمع سفير وممثل الرئيس الإيراني لدى الصين، عبد الرضا رحماني فضلي، إلى آراء مؤيدة ومعارضة، وأجاب على تساؤلات المثقفين الصينيين، وحلّ الغموض الذي يكتنف قضايا إيران والمنطقة. وشرح فضلي مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واقترح حلولاً لتحويل العلاقات الإيرانية الصينية إلى شراكة مستدامة وفعّالة، بالاعتماد على التفاعلات الثقافية والتقارب بين البلدين. وأكد السفير الإيراني لدى الصين أن العلاقات الإيرانية الصينية لديها القدرة على أن تصبح شراكة أكثر استدامة وفعالية من ذي قبل، قائلاً: إن الاعتماد على الاحترام المتبادل وعدم التدخل، والنظرة طويلة الأمد، وحل الخلافات عبر الحوار، يمكن أن يكون خارطة طريق في هذا الصدد. وشدد فضلي على أن العلاقات الإيرانية الصينية تتقدم اقتصادياً وتواصلياً، وتُحفظ بالتعاون الأمني القائم على بناء الثقة، وتستقر بالاعتراف المتبادل والتواصل الشعبي، قائلاً: إن تحقيق هذا الأفق يتطلب تضييق ثلاث فجوات؛ الفجوة بين الإرادة السياسية وبناء المؤسسات، والفجوة بين الوثائق والتنفيذ، والفجوة بين العلاقات بين الحكومات والعلاقات بين الدول. إذا ما تم تقليص هذه الفجوات من خلال إجراءات محددة ومتابعة مستمرة، فسيكون التعاون أقل تكلفة وأكثر جدوى، وأكثر قدرة على الصمود في وجه الضغوط والأزمات. وصرح وانغ جين، مدير مركز بكين للدراسات الاستراتيجية الدولية، الذي عاد مؤخرًا من رحلة إلى إيران، بأن الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام عن إيران بعيدة كل البعد عن واقعها، وقال: "تحاول وسائل الإعلام الغربية تصوير الأوضاع في إيران على أنها غير مستقرة، بينما يمكن للمرء أن يدرك، من خلال زيارة إيران، أن هذا الادعاء يكاد يكون معدومًا". ورأى هذا المفكر والأستاذ الجامعي أن عقد هذه الاجتماعات كان فعالًا للغاية، وأضاف: "أعتقد أنه كان اجتماعًا مثمرًا. فقد رسم السفير الإيراني صورة واضحة وواقعية عن إيران، وهو ما أعتقد أنه سيزيل بعض المفاهيم الخاطئة وسوء الفهم". ودعا إلى استمرارية عقد هذه اللقاءات، قائلاً: "يمكن لهذه اللقاءات أن تُسهم بفعالية في تبديد الغموض والتساؤلات التي تُراود الباحثين والأكاديميين الصينيين حول إيران وواقع منطقة غرب آسيا". ويلعب الأكاديميون والنخب الصينية دورًا هامًا في صنع السياسات واتخاذ القرارات من قِبل المسؤولين الصينيين، ويمكن أن يُسهم تعزيز التفاعل مع هذه الفئات بفعالية في تطوير العلاقات الإيرانية الصينية.

کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.

نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.