|
شناسه خبر :
265381
|
شنبه 6 دی 1404 14:43
|
سفير طهران لدى بغداد: الولايات المتحدة تقوم بعمليات تجسس ضد إيران
أشار السفير الإيراني لدى العراق، في مقابلة تلفزيونية، إلى عمليات التجسس الأمريكية ضد البلاد، وإلى قوة العلاقات بين طهران وبغداد.
أكد محمد كاظم الصادق، السفير الإيراني لدى العراق، في مقابلة مع شبكة دجلة العراقية، أن الطائرات الأمريكية تُجري عمليات مراقبة واستطلاع ضد إيران من داخل العراق. وأضاف السفير الإيراني: "لقد استعدنا جاهزيتنا لمواجهة أي عمل من جانب الكيان الصهيوني". وقال أيضًا بخصوص قوات المقاومة العراقية: "إن وصف هذه القوات بأنها قوى وكيلة لإيران يُعدّ إهانة لها. لقد دعمنا هذه القوات خلال الحرب ضد داعش، وإقامة علاقات معها لا يعني أنها قوى وكيلة لإيران. إن الجماعات التي طلب منها تسليم أسلحتها لديها مخاوف بشأن عواقب هذا الإجراء. علاقاتنا مع هذه الجماعات مستمرة منذ فترة طويلة، لكنها وصلت إلى مرحلة باتت فيها هي صاحبة القرار". نحترم مطالب الحكومة العراقية، وسنتعاون مع كل ما يحمي حقوق المقاومة. علاقة إيران بالأحزاب السياسية وإقليم كردستان العراق فيما يتعلق بدعم النظام العراقي الحالي، أكد الصادق: إيران مستعدة لدعم النظام السياسي العراقي ضد الانهيار إذا طُلب منها ذلك رسميًا. تربطنا علاقات ودية مع جميع الأحزاب السياسية، وقد أظهرت الانتخابات في هذا البلد وعي الشعب. وفيما يتعلق بالعلاقات مع إقليم كردستان العراق، قال أيضًا: هذه العلاقات جيدة، وزياراتنا مستمرة. كان موقف إقليم كردستان العراق من حرب الأيام الاثني عشر مشرفًا. وحول أصول إيران في البنوك العراقية، قال الصادق: لدينا أصول في البنوك العراقية لا يمكننا سحبها. في حكومة السوداني، أصبح بإمكاننا الوصول إلى جزء كبير من أصولنا التي لم نتمكن من سحبها سابقًا. الولاية الثانية لرئيس الوزراء السوداني فيما يتعلق بالولاية الثانية لرئيس الوزراء السوداني، قال: القرار في هذا الشأن يعود إلى العراقيين أنفسهم. ندعم الاتفاق على هيكل الحكومة المقبلة. كما قال قائد الثورة الاسلامية، نريد عراقًا قويًا مجيدًا. نريد حكومة تراعي مصالح العراق وإيران. العراق أولوية في سياستنا الخارجية. وأضاف الصادق: بلغ حجم تجارتنا مع العراق أكثر من 12 مليار دولار العام الماضي، وبالطبع لسنا راضين عن هذا المستوى. تمنع الولايات المتحدة وصول الدولارات إلى رجال الأعمال العراقيين الذين يتاجرون مع إيران. يلعب هذا البلد دورًا هامًا في اقتصاد إيران في ظل العقوبات. وقال: نريد اتفاقًا أمنيًا من دول الخليج الفارسي. موقف العراق من تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني واضح، ويُعتبر هذا جريمة في هذا البلد. إيران والعراق قوتان إقليميتان مهمتان، ومواقفهما من هذه المسألة واضحة تمامًا. قطع العلاقات بين البلدين غير وارد. إجراء ترامب بتعيين مبعوث خاص إلى العراق غير مبرر لعدم وجود أزمة تبرر هذا الإجراء. واشنطن لا تسعى إلى الحوار مع طهران. يجب إعادة النظر في خفض رتبة سفارة واشنطن في بغداد إلى قائم بالأعمال. سياسات ترامب تجاه المنطقة متهورة. عملية طوفان الأقصى ومحور المقاومة أكد الصادق أن عملية اقتحام الأقصى رد طبيعي على الحصار المفروض على قطاع غزة. ورغم التغيرات الإقليمية، يبقى محور المقاومة فاعلاً نشطاً في المنطقة. وقد أصبح محور المقاومة شبكة مترابطة ألحقت الضرر بالكيان الصهيوني. ويستمر هذا الترابط بين قوى المقاومة حتى بعد سقوط النظام السوري. وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال أيضاً: إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية. إن اتهام بلادنا بهذا الشأن كذب، فقد صدرت فتاوى في إيران تحظر إنتاج الأسلحة النووية.
|
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.