نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 264784 چهارشنبه 3 دی 1404 12:18

طريقة جديدة لحل المشاكل البيئية والاقتصادية في الخليج الفارسي

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا في حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران عن عرض طريقة جديدة وفعالة من حيث التكلفة لرصد البيئة البحرية في البلاد باستخدام الكائنات الحية القاعية البحرية وحيدة الخلية
نقلاً عن "مصطفى أسديفر"، الرئيس التنفيذي لشركة "جرف دريا زيست" التابعة لجامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا، أشار إلى تركيز الشركة على "الرصد البيئي باستخدام المؤشرات الحيوية"، قائلاً: "الكائنات الحية المستخدمة في هذه الطريقة هي نوع من المنخربات القاعية البحرية، التي تتأثر بشدة بنقص الأكسجين والظروف البيئية المعاكسة". وأوضح أسديفر أن الاختلاف الرئيسي لهذه الطريقة يكمن في "التوافر الواسع" لهذه الكائنات في جميع أنحاء البحر، وأضاف: "يتم أخذ عينات من رواسب قاع البحر باستخدام مصائد الرواسب، وذلك على فترات زمنية ومواقع محددة من أقفاص تربية الأسماك أو منطقة الدراسة. بعد نقل العينات إلى المختبر وفصلها، يتم دمج الكائنات الحية والميتة باستخدام طريقة خاصة، ويتم حساب نسبة بقائها كمؤشر رئيسي لمستوى التلوث في المنطقة". بحسب قوله، تُجرى هذه المعاينة على فترات زمنية ومكانية مختلفة، مع مراعاة اتجاه وسرعة تدفق المياه، وذلك لتقدير نمط انتشار التلوث بدقة. وصف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة التقنية التطبيق العملي لهذه الطريقة بأنه "تحديد الموقع الأمثل لإنشاء أقفاص تربية الأسماك في الخليج الفارسي"، موضحًا: "لا يقتصر دور هذه المراقبة على منع الأضرار البيئية طويلة الأمد فحسب، بل يساعد المزارعين أيضًا على اختيار مواقع تحقق عوائد اقتصادية مقبولة ومربحة على المدى البعيد. فوضع الأقفاص في مواقع غير مناسبة، بالإضافة إلى الإضرار بالبيئة، سيؤدي إلى انخفاض جودة وكمية المنتج بعد فترة". كما أن البحار لطالما كانت عرضة للتلوث بالمنتجات البترولية ومياه الصرف الصناعي والحضري، والمسطحات المائية في بلادنا ليست استثناءً من ذلك. وباستخدام طريقة المراقبة هذه، وبمساعدة نمذجة ومحاكاة التدفق، يُمكن التنبؤ باتجاه وسرعة انتشار الملوثات ومصدرها، وتقديم الحلول اللازمة لمنع العواقب اللاحقة. بمقارنة هذه الطريقة مع أساليب التقييم والرصد التقليدية، أشار أسديفير إلى أن الميزة الرئيسية لهذه الطريقة هي "فعاليتها من حيث التكلفة، وسرعة وسهولة أخذ العينات، فضلاً عن توفر العينات اللازمة للاختبار". أما الطرق الأخرى، فغالباً ما تستغرق وقتاً طويلاً وتكون مكلفة، في حين أن المؤشرات الحيوية التي نستخدمها موجودة بكثرة في البحر ولا تتطلب اختبارات مكلفة. وتُعدّ التقنية التي تُقدّمها هذه الشركة مثالاً عملياً على استخدام المؤشرات الحيوية المحلية لحل مشكلة بيئية واقتصادية في الخليج الفارسي. ويمكن أن يُشكّل نجاح هذه الطريقة نموذجاً يُحتذى به في رصد النظم البيئية المائية الأخرى في البلاد.
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.