وأفادت رئيسة مكتب تبادل التكنولوجيا في "منظمة تنمية التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي" زهرا صهايي، أن هذا الحدث يُعدّ "حدثا وطنيا" يُقام بالتعاون مع معاونية الشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الايرانية، ومركز التعاون من أجل التحوّل والنهوض، والشبكة الوطنية للمختبرات، بالإضافة إلى جهات حكومية وأكاديمية بارزة مثل وزارة العلوم، ووزارة الصحة، وجامعة جهاد، ومعهد العلوم الأساسية (IPM).
وأشارت صهايي إلى أن إيران تمتلك بنى تحتية بحثية مميزة في مجالات العلوم الأساسية والتكنولوجيا الناشئة، أبرزها "المرصد الوطني" و"مصدر النور"، فضلا عن شبكة واسعة من المختبرات والمراكز البحثية المتخصصة.
وأكدت أن ايران "تعمل على الانضمام ببنيتها التحتية العلمية المميزة والمتقدمة إلى منصة الشبكات البحثية لمجموعة البريكس، لفتح آفاق التعاون في مشاريع علمية مشتركة".
وأضافت أنه وفقا للخطة التنموية السابعة للجمهورية الإسلامية، تلتزم إيران بتطوير بُنى تحتية كبرى في ستة مجالات استراتيجية، تشمل: الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والميكروإلكترونيات، والمواد المتقدمة، والتكنولوجيا الحيوية، والعلوم الإدراكية.
وتابعت : كما قدّمت إيران خلال الاجتماع نموذج "الشبكة الوطنية للمختبرات" كتجربة ناجحة يمكن أن تُعمّم على مستوى مجموعة البريكس، عبر إنشاء شبكة مختبرات مشتركة بين الدول الأعضاء لتعزيز التعاون في البحوث الصغيرة والمتوسطة.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع الـ 7 لفريق عمل "البنى التحتية البحثية والمشاريع العلمية الكبرى" التابع لمجموعة البريكس والذي يستمر حتى 10 كانون الاول/ ديسمبر، جلسات تخصصية يشارك فيها ممثلو دول مجموعة البريكس حضوريا و افتراضيا، إضافة الى جولات ميدانية لوفود أجنبية لزيارة أبرز المرافق العلمية الإيرانية، من بينها المختبر الوطني لرسم خرائط الدماغ.
يذكر أن البرازيل تتولى الرئاسة الدورية للفريق العامل، فيما تأتي استضافة إيران لهذا الاجتماع في إطار توسيع مشاركتها الفاعلة في هياكل بريكس العلمية، وسعيها لبناء شراكات استراتيجية في مجالات المعرفة والابتكار.