وقال العميد جعفري: كان العدو يظن أنه من خلال سنوات من التخطيط السري، يمكنه مفاجأة إيران، لكن حضور الشعب والقيادة وروح المتطوعين والاستعداد الدفاعي للبلاد قلبت كل حسابات "إسرائيل" والولايات المتحدة.

وفي إشارة إلى الأبعاد الخفية للصراع الأخير، قال العميد جعفري: "لقد أمضى الأميركيون والإسرائيليون عشر سنوات في القيام بعمل استخباراتي مفصل لتحريض الشعب على الانتفاضة، وحددوا القادة الذين سيهاجمونهم، لكن وجود الشعب كان خلاف تصور العدو".

وأوضح أن هذا الإجراء جاء في الوقت الذي كانت الجمهورية الإسلامية تتفاوض فيه ، لكن الكيان الصهيوني استهدف مناطقنا السكنية والمنشآت النووية للبلاد.

وأكد أن معظم البنية التحتية للكيان تضررت وتكبد خسائر فادحة، مضيفا: إن هروب اليهود من "إسرائيل" يشكل مشكلة في حد ذاته.

وتابع: إن الكيان الصهيوني لم يتوقع أن تتمكن إيران من إدارة عملية الرد دون الحاجة إلى القيادة اللحظية، وهذا يعود إلى خبرة الجيل الشاب من القوات والقدرات الصاروخية للبلاد.