نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 257698

سه‌شنبه 27 آبان 1404 11:50

عراقجي: دول الجوار أولويتنا وبحر قزوين بالنسبة لنا شأنها كشأن الخليج الفارسي

أكد وزير الخارجية الإيراني، السيد عباس عراقجي، خلال كلمته في اجتماع المحافظين الساحليين لدول بحر قزوين المنعقد في مدينة رشت، أن الجيران يمثل الأولوية الأساسية في سياسة الجمهورية الإسلامية الخارجية، مؤكداً أن بحر قزوين يحظى بالأهمية نفسها التي يحتلها الخليج الفارسي في حسابات طهران الاستراتيجية

أعرب عراقجي في مستهل كلمته عن سعادته لاستضافة أول اجتماع للمحافظين الساحليين لدول بحر قزوين في رشت، مبدياً شكره لمحافظ المدينة والمسؤولين الحاضرين، إضافة إلى وزير السياحة صالحي أميري ومبعوث إيران الخاص لشؤون بحر قزوين الدكتور غريب آبادي لتنظيم هذا الحدث. وأشار وزير الخارجية إلى أن “الجيران هم أولويتُنا، وهذا هو المبدأ المركزي في سياسة إيران الخارجية”، موضحاً أن طهران تعمل على توسيع علاقاتها مع دول الجوار والاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية. وأضاف أن الجمهورية الإسلامية “تجاور ۱۵ دولة برّاً وبحراً”، مؤكداً أن بحر قزوين يحظى بالأهمية نفسها التي يحتلها الخليج الفارسي في حسابات طهران الاستراتيجية، بالنظر إلى حساسيته ومكانته الجيوسياسية. ولفت عراقجي إلى أن دول الساحل الخمسة “باشرت منذ سنوات تعاوناً واسعاً بسبب المصالح المشتركة والهواجس المتقاربة”، مشيراً إلى انتظام عقد قمم قادة الدول، واجتماعات وزراء الخارجية، واللقاءات القطاعية المتخصصة، وصولاً إلى المبادرة الجديدة المتمثلة في اجتماع المحافظين. وأكد أن علاقات إيران مع جميع دول منطقة قزوين “جيدة واستراتيجية”، مشيراً إلى الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو، وشدد على أن الاتفاقية الاستراتيجية لعشرين عاماً بين البلدين دخلت حيز التنفيذ العام الماضي، وأن التعاون السياسي والاقتصادي والدولي في تطور مستمر. وأضاف أن الرئيس الإيراني الدكتور پزشكيان أجرى زيارات ناجحة إلى روسيا وأذربيجان، وسيزور تركمانستان وقزاقستان خلال شهر. وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التعاون في مجال الطاقة والممرات النقلية، فضلاً عن الإمكانيات الكبيرة للتعاون في التجارة والسياحة، مبيناً أن المحافظات الساحلية الإيرانية، إلى جانب المدن الدينية كقم ومشهد، تعد من أهم وجهات السياحة الداخلية، معرباً عن أمله في أن تتحول أيضاً إلى مقصد سياحي إقليمي. ووصف بحر قزوين بأنه “كنز من الثروات المتنوعة”. وفي ختام كلمته، تمنى عراقچي النجاح لأعمال الاجتماع، معرباً عن أمله في أن “تساهم النقاشات في تعميق فهم مجالات التعاون وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المشتركة بين دول الساحل الخمسة”.

کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.

نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.