نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 257259 یکشنبه 25 آبان 1404 12:38

ايران وسلوفاكيا تؤكدان على ضرورة بناء نظام عالمي جديد قائم على القواعد القانونية

أكد وزير العدل الإيراني على ضرورة بناء نظام عالمي جديد قائم على القواعد القانونية، قائلاً: يجب على المحامين والقضاة السعي لضمان أن يحكم النظام الدولي القانون لا القوة؛ إيران تسعى دائمًا للسلام والأمن العالميين
أكد أمين حسين رحيمي، في لقاء مع ستيفان هارابين، وزير العدل السلوفاكي السابق، على تاريخ العلاقات الودية بين البلدين، وقال: منذ استقلال سلوفاكيا، كانت العلاقات بين البلدين دائمًا ودية، وهناك إمكانات كبيرة لتطوير العلاقات بين طهران وبراتيسلافا. واعتبر رحيمي أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على "المصالح المشتركة والعلاقات المتوازنة"، وأضاف: "إيران، وفقًا لهذا النهج، مستعدة لتوسيع نطاق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات". وفي إشارة إلى هيمنة الولايات المتحدة وسياستها الأحادية، قال وزير العدل: "للحضارة والعلاقات بين إيران وأوروبا جذور عريقة، وهي أقدم بكثير من تاريخ ظهور الولايات المتحدة، لكن الاتحاد الأوروبي، بدلًا من الاعتماد على هذا التاريخ المجيد والحفاظ على استقلاله، يقع تحت تأثير سياسات واشنطن وسيطرتها". وأشار إلى الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران - الذي أعلن ترامب مسؤوليته عنه مؤخرًا - وأضاف: "في الوقت نفسه، كنا في مفاوضات سياسية مع الولايات المتحدة، وكان هذا العمل عدوانيًا وغير قانوني استنادًا إلى القواعد الدولية. لقد أظهر هذا الحادث تراجع فعالية القانون الدولي، وهذه مسألة خطيرة للغاية. كما أن قواعد الحرب لم تُراعَ في هذا العدوان". وصرح رحيمي قائلاً: "ردّت إيران على عدوان إسرائيل والولايات المتحدة بقوة وعزم، مما أجبرهما على طلب وقف إطلاق النار". وأضاف فيما يتعلق بالعلوم النووية: "لقد أثبتت إيران مرارًا وتكرارًا وبحجج مختلفة أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية". للعلوم النووية تطبيقات طبية وبيولوجية وصناعية عديدة، ولا يمكننا تجاهل هذه الفوائد، لكن الدعاية الأمريكية الأحادية الجانب قدّمت صورة زائفة عن إيران، مما مهد الطريق لعقوبات قاسية؛ عقوبات هددت حتى حياة المرضى الإيرانيين بسبب نقص الأدوية وتسببت في أضرار جسيمة. وأكد وزير العدل: على المحامين العمل على جبهتين؛ أولًا، إقناع العالم بالعمل وفقًا لقواعد القانون الدولي، لا شريعة الغابة، وثانيًا، يجب أن تكون الدول قوية بما يكفي لمنع الحكومات التي تتجاهل المبادئ القانونية من انتهاكها والتعدي عليها. وبناءً على ذلك، تسعى إيران دائمًا إلى تعزيز قوتها. رحيمي، مُقدّرًا آراء الوزير السلوفاكي السابق "الليبرالية والتقدمية" بشأن إيران والعلاقات الدولية، مُشدّدًا على أهمية الحوار الواقعي في المناخ السياسي العالمي. وفي هذا اللقاء، أعرب وزير العدل السلوفاكي السابق عن سعادته بزيارة إيران ورغبته في رفع العقوبات والقيود المفروضة عليها، قائلاً: "من خلال دراستي للتاريخ الإيراني، أدركت عظمة هذه الحضارة وعظمتها، وأتوقع مستقبلًا مشرقًا لإيران. ينحني العالم إجلالًا لتاريخ إيران المجيد وثقافتها الغنية". ووصف ستيفان هارابين العقوبات الدولية المفروضة على إيران بأنها غير إنسانية وغير قانونية وغير مفهومة، قائلاً: "خلال فترة ولايتي، فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا على تطوير العلاقات القانونية مع إيران، لكن هذه السياسات لم تكن نابعة من قرارات أوروبية مستقلة". وانتقد هارابين تبعية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة، وأضاف: "السياسة الأوروبية انعكاس للسياسات الأمريكية، ولا أؤمن بمثل هذا النهج". ولا تتفق سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي في وجهات النظر تجاه إيران. وأشاد هارابين بسياسة إيران الخارجية والإقليمية، التي وصفها بأنها "قائمة على الاستقرار والسلام وتجنب التوتر"، وقال: "نحن سعداء بتطوير العلاقات مع إيران على أساس الصداقة والاحترام المتبادل. نعتقد أن المسار الحالي لإيران هو الأفضل، وندعمها في هذا المسار".
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.