شناسه خبر :
250630
|
دوشنبه 21 مهر 1404 12:18
|
بقائي: قرار عدم حضور قمة شرم الشيخ اتخذ بعد دراسة كافة الجوانب والأبعاد
المتحدث باسم وزارة الخارجية: بعد دراسة متأنية للجوانب الإيجابية والسلبية لحضور اجتماع شرم الشيخ أو عدم حضوره، تم اتخاذ القرار الذي من شأنه أن يخدم المصالح والمخاوف الوطنية على النحو الأفضل، وتم الإعلان عن هذا القرار رسميا
قال إسماعيل بقائي في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين: إن القضية الدولية الأولى لا تزال التطورات في غزة وفلسطين. وأضاف: بعد عامين من جرائم الكيان الصهيوني، تم التوصل إلى تفاهم يقضي بوقف جرائمه، وقد أوضحنا مواقفنا في هذا الصدد بوضوح. وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية على سؤال حول ما إذا كانت دعوة إيران إلى قمة شرم الشيخ قد جاءت من الولايات المتحدة أم من مصر بصفتها الدولة المضيفة، قائلاً: تلقينا دعوة من الرئيس المصري للسيد بزشكيان. وتم تقييم الجوانب الإيجابية والسلبية للمشاركة أو عدم المشاركة في قمة شرم الشيخ. وأضاف: "شرحتُ الليلة الماضية القرار الذي اتُخذ بشأن عدم المشاركة في هذه القمة"، مضيفًا: "لقد دُرست جوانب هذه المسألة بعناية، وفي اجتماعات الخبراء داخل وخارج وزارة الخارجية، تم تقييم الجوانب الإيجابية والسلبية للمشاركة أو عدم المشاركة في هذه القمة، وفي النهاية تم اتخاذ قرار يُلبي مصالح البلاد واهتماماتها، وتم الإعلان عنه". الاستعدادات لإطلاق سراح "مهدية اسفندياري" جاهزة من جانبنا وردًا على سؤال حول عملية تبادل الأسرى بين إيران وفرنسا وإطلاق سراح السيدة "مهدية اسفندياري"، المواطنة الإيرانية المحتجزة في فرنسا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نتابع بجدية مسألة إطلاق سراح السيدة اسفندياري. وأضاف: الاستعدادات جاهزة من جانبنا، ونأمل أن يتم إطلاق سراحها في أقرب وقت ممكن". بيان الدول الأوروبية الثلاث مكرر ومنحاز وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيما يتعلق بالبيان الأخير الصادر عن الدول الأوروبية الثلاث، تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان ليس جديدًا، بل هو تكرار لمواقفها السابقة. هذه المواقف نمطية، وتفتقر إلى الصدق وحسن النية، وبعض تصريحاتها غير ذات صلة بالموضوع أساسًا. يُكرر التأكيد على ضرورة عدم حصول إيران على أسلحة نووية، في حين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاتمتلك هذه الأسلحة ولا تسعى إلى امتلاكها. هذه الدول الأوروبية هي التي تسببت، بإساءة استخدام آلية فض النزاعات في خطة العمل الشاملة المشتركة، في جمود العملية الدبلوماسية. حان الوقت الآن لهذه الدول لإعادة بناء مصداقيتها الدبلوماسية لدى الرأي العام والحكومات من خلال إظهار استقلالية التصويت والجدية في اتخاذ القرارات. نلتزم تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي وفيما يتعلق بتعليق عوضية إيران في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، قال بقائي: لا تزال إيران طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، وتلتزم باتفاقية الضمانات. في إطار التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سعت إيران إلى تهيئة الظروف لمشاركة بناءة في الوضع الجديد، لكن للأسف، لم تستفد الأطراف الأخرى، وخاصة الدول الأوروبية الثلاث، من هذا النهج بحسن نية. وقد صرّحت إيران منذ البداية بأن أي عمل عدائي ضدها، بما في ذلك محاولات إعادة العمل بالقرارات الملغاة، سيجعل تنفيذ تفاهم القاهرة مستحيلًا. في الوقت الحالي، ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية، لا توجد خطة محددة لعقد اتصالات أو اجتماعات جديدة في الأيام المقبلة. سفراء إيران في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا عادوا إلى مقرات عملهم وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ردًا على سؤال صحفي: "استُدعي سفراء إيران في ثلاث دول أوروبية، هي ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، للتشاور، وعقدنا معهم عدة اجتماعات، وبعد انتهاء عملهم وعقد هذه الاجتماعات، عادوا إلى مقرات عملهم". "أحيانًا، لا يمتلك المرشحون لجائزة نوبل للسلام سجلًا واضحًا في دعم السلام!" وعلق بقائي حول جائزة نوبل للسلام لهذا العام، قائلًا: "يبدو أن جائزة نوبل للسلام في الآونة الأخيرة مُنحت بشكل عام لمن ينسجمون مع السياسات الأمريكية، وهذا العام مُنحت لشخص يُقال إنه دعم جرائم الكيان الصهيوني في غزة، بينما رُوّج للرأي العام لأشخاص مثل السيدة ألبانيز كمرشحين جديرين بجائزة السلام"، قائلًا: "أعتقد أن هذه الجوائز لا يمكن أن تكون معيارًا لتحديد ما إذا كانوا مُحبين للسلام أم مُعارضين له". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "بعض الحائزين على هذه الجائزة وغيرها من الجوائز لديهم سجل مشكوك فيه فيما يتعلق بقضية السلام، وإذا نظرنا إلى قائمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، نرى أسماء بعض قادة الكيان الصهيوني وبعض السياسيين الأمريكيين الذين سجلهم في شن الحروب واضح". وأضاف: "عندما نجمع هذه الأفعال معًا، فليس من المستبعد أن يطالب نتنياهو في المستقبل أيضًا بنيل جائزة نوبل للسلام، حتى لو لم يُمنحها". لطالما استخدمت إيران، ولا تزال، كل قدراتها للدفاع عن نفسها ومواجهة مغامرات الأجانب وأجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا على سؤال حول ادعاء ترامب مرارًا أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية مهد الطريق للسلام في غزة: لقد دافعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحزم عن مصالحها خلال الهجوم على إيران من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، واستخدمت دائمًا، ولا تزال، كل قدراتها للدفاع عن نفسها ومواجهة المغامرات التي يقوم بها الأجانب. إيران وروسيا والصين في تشاور مستمر ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية على سؤال حول الإجراءات العملية التي اتخذتها الصين وروسيا لمواجهة إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران: إنّ الدليل على الإجراءات العملية أو التظاهرات الخارجية التي اتخذتها هاتان الدولتان هو المواقف الواضحة للغاية التي اتُخذت على مستوى مجلس الأمن، متمثلةً في رسالة ثلاثية وجهتها إيران وروسيا والصين إلى مجلس الأمن. لو لم يؤمنوا بذلك، لما اتخذوا موقفًا واضحًا. كقاعدة عامة، فإنّ هذه المواقف العلنية والقانونية تمامًا، والمستندة إلى أدلة قانونية، ستظهر أيضًا آثارها العملية من حيث الحفاظ على العلاقات الثنائية بين إيران والصين، وبين إيران وروسيا، واستمرارها وتوسيعها في جميع المجالات المهمة للبلدين. نحن في تشاور مستمر، ونحن على ثقة بأن علاقاتنا في مختلف المجالات لن تتأثر بهذا الأمر.
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.