وتتواصل المجازر الاسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم الثالث والعشرين بعد الـ700 مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وتركز القصف الاسرائيلي على أحياء مدينة غزة وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في منطقة السرايا وسط المدينة وحي الدرج شرقها ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والمصابين، وسط تنفيذه عمليات نسف ضخمة شمالي مدينة غزة وجنوبها.
وفي وسط القطاع ايضا نفذ الاحتلال مجزرة بقصفه المباشر سوق مخيم النصيرات الى جانب قصفه مخيم البريج.
وفي شمال القطاع وجنوبه لم تهدأ آلة القصف الاسرائيلية وطالت المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في جنوب القطاع.
وعبر البحر هاجمت زوارق الاحتلال الحربية الصيادين قبالة شواطئ خان يونس ورفح في حين واصل جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية شمال شرقي خان يونس.
وإلى جانب القصف المدمر، كان للتجويع نصيب من القتل حيث أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج.
بموازاة تصعيد عملياته في غزة كشفت تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان عن ممارسات الاحتلال في ابتزاز العوائل الفلسطينية عبر تخييرهم بين التعاون معه والموت.
وأشار تقرير المرصد الى استهداف الاحتلال العديد من العوائل وإبادتها بعد يوم واحد من رفضها تشكيل مليشيا تعمل لصالحه.