أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم السبت، أنّ "حزب الله حصن للشعب اللبناني وأيّ تطوّر سياسي في سياق دعم هذا الشعب نرحّب به"، مشدّداً على أنّ "المقاومة تمثّل رأس مال كبيراً للأمة الإسلامية، خصوصاً حزب الله الذي يشكّل سداً منيعاً أمام إسرائيل".
وأشار لاريجاني إلى أنّ "لبنان صغير جغرافياً لكنه دولة قوية في مواجهة إسرائيل"، لافتاً إلى أنّ "نجاح حزب الله في التصدّي للعدوان الإسرائيلي هو نتيجة نجاحه في ترميم هيكليته، ولولا قوته لما تمكّن من مواجهة العدوان".
وفيما يتعلّق بمباردة الحزب تجاه السعودية، قال لاريجاني: "هذا يمثّل موقفاً صحيحاً بسبب وجود عدو مشترك للطرفين"، مشيداً بمبادرة الشيخ نعيم قاسم ومؤكّداً أنّ "موقفه صائب تماماً وهو بالاتجاه الصحيح لراحة الشعب".
"أشيد بمبادرة الشيخ نعيم قاسم وأدعمها و #السعودية دولة شقيقة لنا وهناك مشاورات بيننا وبينها واليوم هو يوم التعاون"
وأضاف أنّ "السعودية دولة شقيقة لنا وهناك مشاورات بيننا وبينها، واليوم هو يوم التعاون"، مؤكّداً أنّ "موقف حزب الله الحالي بطي صفحة الماضي وفتح علاقات مع الآخرين ليس ضعفاً".
وشدّد لاريجاني على أنّ "إيران مستعدة لمواجهة كلّ السيناريوهات، وإذا اعتدت إسرائيل على إيران فستتلقّى رداً قوياً"، موضحاً: "نحن لا نصدر أوامر لأيّ شخص، وهدفنا أن يجد المسؤولون اللبنانيون حلولاً لمشكلاتهم الداخلية بأنفسهم".
كما نوّه بدور الشهيد السيد حسن نصرالله، قائلاً إنه "أدرك خطر إسرائيل منذ عقود ووضع خططاً للمواجهة، والمقاومة أثبتت أنها السبيل العقلاني الوحيد في مواجهة الاستكبار".