وذكرت صحيفة "تلغراف" أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيصدر بياناً يؤكد فيه عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وكشفت الصحيفة أن كير ستارمر يفرض عقوبات جديدة على حماس لتهدئة حليفتها القديمة تل ابيب التي أعربت عن معارضتها للقرار بشدة. وأكد ستارمر في يوليو الماضي أن هذه الخطوة ستساهم في دعم عملية سلام على أساس التأثير "لحل الدولتين".
زعماء العالم سيحتشدون في نيويورك للاعتراف بدولة فلسطين، وسيعقد مؤتمر الاثنين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية، حيث ستعلن دول عديدة الاعتراف بدولة فلسطين. وستبدأ البرتغال هذه الخطوة لتعترف رسمياً اليوم بدولة فلسطين. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعترف بدولة فلسطين يوم الاثنين في نيويورك، فيما أكد مستشار ماكرون أن 11 دولة ستعترف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سيعقد في نيويورك، موضحاً أن الدول هي: فرنسا، بريطانيا، أستراليا، كندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، البرتغال، مالطا، أندورا، سان مارينو، وأرمينيا.
وقال ماكرون "الاعتراف بدولة فلسطين يعني ببساطة الإقرار بأن الرؤية الشرعية للشعب الفلسطيني وما يعانيه اليوم لا علاقة له بحركة حماس دولياً".
لهذه الخطوات، حتى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا العالم إلى المضي قدماً في الاعتراف بدولة فلسطين وعدم الخوف من ردود الفعل الإسرائيلية.
حيث قال "يجب أن لا نشعر بالخوف من خطر الانتقام الإسرائيلي، لأنه سواء فعلنا ما نفعله أو لم نفعله، فإن هذه الأفعال ستستمر. على الأقل هناك فرصة لتعبئة المجتمع الدولي للضغط من أجل عدم حدوثها".
ورأي غوتيريش الخطوات الداعمة لغزة فرصة لحشد المجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغط لمنع تدمير غزة أو ضم الضفة الغربية.