نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 246129 جمعه 28 شهریور 1404 14:33

مسؤول بالحرس الثوري: الهزيمة المدوية للصهاينة في الحرب مع ايران قد ثبتت للعالم

أكد المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري العميد يدالله جواني، أن الشعب الإيراني لن يستسلم للعدو أبداً، قال: "العدو تعرض لهزيمة كبيرة في الحرب التي استمرت 12 يوماً، وهذه الهزيمة ثبتت للعالم".

 العميد جواني قال في كلمة القاها قبل خطبتي صلاة الجمعة في مدينة كرمان (جنوب شرق ايران) اليوم الجمعة  ان "الشعب الإيراني هو أمة ذات خصائص عظيمة في العصر الحاضر، من بينها امتلاك أكبر ثورة دينية نشأت بوحدة الكلمة واتباع مرجعية التشيع العليا الإمام الخميني (ره)".

كما شدد أن الثورة الإسلامية الإيرانية أصبحت مصدر أمل للمستضعفين في العالم وأرعبت المتغطرسين والظالمين في العالم، ولهذا السبب بدأوا مواجهة ثورة الشعب الإيراني منذ البداية ، واضاف "كانوا يعتقدون أن الضغط على الشعب يمكن أن يوقف حركة الإيرانيين في مواكبة الثورة، فبدأوا الحرب المفروضة".

وأشار إلى أن الغرب بشكل موحد وبقيادة دول ذات تاريخ استعماري وأمريكا، بدأ سياسته القائمة على الضغط والاغتيال والعقوبات والاستفزاز والمؤامرة لمواجهة الشعب الإيراني بالإخفاق وتدمير النظام الإسلامي المقدس، مضيفاً: "في العام 1980 والنصف الأول من 1981  وعندما لم تنجح إجراءاتهم الخبيثة في التفرقة والتقسيم، قدموا صدام ليهاجم بلدنا".

وتابع:  أنهم كانوا يعتقدون أن الإيرانيين عاجزون عن الدفاع عن البلاد، ولكن ببركة الدين وقيادة المرجعية الدينية، تحول الشعب الإيراني ووقف أمام العدو بدفاع عاشورائي وعلوي: "من هنا تحولت الحرب المفروضة إلى دفاع مقدس".

واعتبر العميد جواني، أن العزة الوطنية تحققت في الدفاع المقدس ولم يسمح الشهداء والمجاهدون بانتزاع شبر واحد من أراضي البلاد وقال : "بعد الدفاع المقدس، استمر الأعداء بعدائهم بغضب أكبر، وبدأوا يدركون قدرة الشعب الإيراني، وأدركوا أن هذه الأمة تريد أن تظهر ارتقاء الإسلام للعالم بالتقدم".

وأشار إلى أن العدو بأشكال مختلفة بما في ذلك العقوبات والفتنة، أثّر على شعبنا وضغط عليه، ولكنهم لم يتمكنوا من الانتصار في أي من هذه الأزمات، مضيفاً: "الشعب تحت قيادة مقام القيادة العليا حول المؤامرات إلى فرصة لاتخاذ خطوات إلى الأمام".

وتابع: كان الشهيد الحاج قاسم سليماني يقول: "في التهديدات توجد فرص قد لا تكون موجودة في الفرصة نفسها"، مضيفاً: "الشعب الإيراني يحقق تقدماً أفضل وأكبر كل يوم، وهي سنة إلهية أن الله يكون مع أمة تقاوم العدو وتقف أمام الظالم".

وقال ايضا :  أن العدو بدأ الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً، وفي حين كان يعتقد أنه يمكنه التغلب على شعبنا بتكنولوجيته، لكن سماحة قائد الثورة الاسلامية أكد بؤس العدو: "اليوم رأى العالم كيف أن القوات المسلحة للبلاد أوصلت الكيان الصهيوني إلى الدمار، ولم يستطع العدو الصمود أكثر من 12 يوماً، وكان هو من بدأ طلب وقف الحرب".

وأضاف : "الشعب الإيراني لن يستسلم للعدو أبداً لأنه يتمتع بدعم إلهي".

واعتبر أن القوات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية المقتدرة في البلاد قادرة على الوقوف في وجه عدوان الغرب وإيقاف المعتدي بضربات مستمرة، مضيفاً: "نقطة قوة البلاد هي الشعب الذي يكون مستعداً للتضحية بحياته للدفاع عن بلاده الإسلامية وقبول الشهادة".

وقال المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري ،  أن العدو في الحرب الإعلامية والمعرفية على منصات الفضاء الافتراضي، يهاجم القيادة والنظام الديني وولاية الفقيه، ويحاول جعل الشعب يشك ولا يثق، واضاف: "ليعلم العدو أنه خلال الـ46 عاماً الماضية اختبر الشعب الإيراني، وهذا الشعب هو أمة ثابتة ومقاومة لا تترك أهداف الشهداء وتعتمد على قوة الإيمان والروحانية الإلهية ولا تخاف من الوقوف أمام العدو".

وأضاف، معتبراً أن الشعب الإيراني لا يسعى لإشعال الحرب لكنه لا يتخلى عن الدفاع عن دين الله ذرة، وكما يقول الحاج قاسم سليماني، فإن شعب الإمام الحسين (ع) هو أمة الشهادة، وتابع : "العدو تعرض لهزيمة كبيرة في الحرب التي استمرت 12 يوماً، وهذه الهزيمة ثبتت للعالم".

واعتبر أن تهديد الشعب الإيراني بالعقوبات له جانب نفسي فقط لأنهم خلال هذه السنوات فعلوا كل ما يجب عليهم فعله من عقوبات، وتقدمنا في ظل هذه العقوبات: "في المستقبل سيقيم العالم كيف وقف الشعب الإيراني صانع التاريخ أمام ظالمي العالم، واليوم شعوب العالم تعتز بالشعب الإيراني، وأصبح خطاب المقاومة عالمياً".

وأردف: أن الشعب في قلب أمريكا يهتف بشعار حرية فلسطين والقدس، وأن الكيان الإسرائيلي هو أكثر الكيانات مقتاً في العالم، وقال: "العدو في رعب ويصارع الموت لأن عصر التغطرس قد انتهى، واصبحنا نشهد بؤس الكيان الصهيوني".

کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.