نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 245717 چهارشنبه 26 شهریور 1404 11:25

بقائي: ما يحدث في غزة مثالٌ واضحٌ على الإبادة الجماعية

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي مستشهداً بتقرير مجلس حقوق الإنسان، أحداث غزة مثالاً على الإبادة الجماعية
أشار إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى التطورات في المنطقة، مؤكدًا: "عندما نتحدث عن التطورات في المنطقة، لا بد أن نبدأ بأهم قضية في العالم. ما يحدث في غزة يعجز اللسان عن وصفه. الإبادة الجماعية هي أخطر جريمة يمكن أن ترتكبها مجموعة من الناس ضد الآخرين". واستشهد بالتقرير الأخير للجنة التحقيق المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وأضاف: "يؤكد هذا التقرير، وللمرة الألف، أن ما حدث في فلسطين المحتلة هو إبادة جماعية واضحة. وتُظهر تحقيقات اللجنة أنه على مدار العامين الماضيين، تم الكشف عن جميع تفاصيل جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ولا شك أن أحداث هذه الفترة تُمثل مثالاً واضحاً على الإبادة الجماعية". الإبادة الجماعية في غزة تتم بتواطؤ من الولايات المتحدة صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي في الأراضي المحتلة، شنّ الكيان الصهيوني غزواً برياً على غزة. تُرتكب هذه الجرائم بإشراف وزير الخارجية الأمريكي، وتُشير إلى تواطؤ هذا البلد في الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، وهو أمرٌ لا يخفى على الرأي العام والضمير العالمي". ردًا على سؤال حول تصريحات قائد الثورة الاسلامية بشأن سعي الدول لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومحادثات وزير الخارجية في هذا الصدد، قال بقائي: "منذ بداية عملية تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الكيان الصهيوني، كان موقفنا أن إقامة علاقات مع نظام محتل وإرهابي ومجرم إبادة جماعية يعني تطبيع الجريمة والعدوان. ولطالما حذرنا دول المنطقة من إقامة علاقات طبيعية مع هذا الكيان". وأضاف: "أصبح هذا المطلب مطلبًا عامًا للدول، وقد قطعت العديد من الدول علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني. هذا الإجراء متوقع ليس فقط استنادًا إلى مبادئ القانون الدولي، بل أيضًا على أساس التعاليم الدينية والأخلاقية والإسلامية. يجب على الدول أن تثبت عمليًا معارضتها للجرائم ضد الشعب الفلسطيني من خلال إعادة النظر في علاقاتها مع هذا الكيان". كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الحملات الشعبية في أوروبا لوقف العلاقات التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، قائلاً: "نأمل أن تنضم الدول الإقليمية والإسلامية إلى هذه الحملات وتُظهر عملياً معارضتها لاستمرار هذا الكيان في القتل والإبادة الجماعية والتحريض على الحرب". القيود الأمريكية على الوفد الإيراني تُعدّ انتهاكاً لالتزامات الحكومة المضيفة تجاه الأمم المتحدة وفيما يتعلق بحضور الوفد الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن القيود المفروضة على تمثيل إيران في اجتماعات الأمم المتحدة، وإن لم تكن جديدة، إلا أنها غير مسبوقة. تتعارض هذه القيود بوضوح مع التزامات الولايات المتحدة بصفتها الحكومة المضيفة لمقر الأمم المتحدة، وتُشكك في مصداقية هذا البلد". وبخصوص وضع إصدار التأشيرات للوفد الإيراني، أضاف: "تم إصدار عدد من التأشيرات، ونحن بانتظار معلومات أكثر تفصيلاً من نيويورك وجنيف". وأكد بقائي على أهمية استغلال فرصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لشرح مواقف إيران، قائلاً: "من الشائع أن نستخدم هذا المجتمع الدولي للتعبير عن آرائنا. ونظرًا للظروف الخاصة الراهنة المتعلقة بالقضايا النووية، فمن الطبيعي أن تُجرى مناقشات مع الأطراف الأوروبية خلال هذه الرحلة".
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.