شناسه خبر :
245272
|
دوشنبه 24 شهریور 1404 10:34
|
اللواء موسوي: الموارد الاجتماعية للقوات المسلحة شهدت نمواً ملحوظاً
التقى اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، بعائلات القادة الشهداء في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، وتحدث معهم على انفراد
زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة منازل الشهداء، والتقى بعائلات القادة الشهداء: الفريق محمد باقري، والفريق غلام علي رشيد، والفريق حسين سلامي، والفريق علي شادماني، واللواء أمير علي حاجي زاده، واللواء محمود باقري، واللواء مهدي رباني، واللواء غلام رضا محرابي، والعميد علي رضا لطفي، والعقيد علي رضا بستان أفروز. الشهيد الفريق باقري لم يقتصر على القوات المسلحة في لقاء مع عائلة الشهيد الفريق "محمد باقري"، رئيس الأركان الراحل للقوات المسلحة، صرّح اللواء موسوي: "خلال قرابة عشر سنوات من وجود الشهيد الفريق محمد باقري على رأس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، شهدنا العديد من التطورات والتقدم، والتي تحققت بفضل حكمة وذكاء وعلم هذا الشهيد العظيم وطاعته لقائد الثورة الاسلامية". وأضاف رئيس هيئة الأركان: "شخصية الشهيد لم يقتصر على القوات المسلحة، ففي لقاءاته مع المسؤولين الحكوميين، وخاصةً في السنوات الأخيرة، كان له دور بارز للغاية في حل قضايا البلاد والمنطقة". أكد أن الشهيد الفريق محمد باقري لم يكن قائدًا لنا فحسب، بل كان رفيقًا وصديقًا بكل معنى الكلمة، وأوضح قائلًا: "إن فقدانه كرئيس أركان القوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي أمرٌ يصعب تعويضه، ولذلك فإن أكثر ما يؤلمنا هو أننا فقدنا رفيقًا وصديقًا عزيزًا علينا. بالطبع، بالنسبة لهؤلاء الأعزاء الذين ناضلوا لما يقرب من 50 عامًا للدفاع عن الإسلام والثورة والوطن، لم يكن هناك نهايةٌ أخرى جديرةٌ سوى "الشهادة". لم نكن نفهم الكثير من الصفات الأخلاقية للفريق رشيد كما قال اللواء موسوي في لقاءٍ مع عائلة الفريق "غلام علي رشيد"، القائد الراحل لمقر خاتم الأنبياء (عليه السلام) المركزي: "على الرغم من أننا كنا قريبين جدًا من الفريق رشيد لم نفهم جيدا جوانب كثيرة من حياة الشهيد وصفاته الأخلاقية. لعلّ مشيئة الله أن تنجو زوجته من هذه الحادثة، وأن تُجسّد صفات الشهيد وخصائصه على يد زوجها، وتكون نبراسًا للأجيال القادمة. وقال: "كانت قوة فكر الفريق رشيد قوية وغنية، لدرجة أنه عندما كان يلقي خطابًا في جماعة، كان قادرًا على طرح مواضيع لعدة ساعات دون أدنى تعب، وكان المستمعون مفتونين بتصريحاته". كانت الشهادة والعمل الجهادي في سبيل الله جليًا في سلوك الشهيد الفريق سلامي كما صرّح رئيس أركان القوات المسلحة في لقاء مع عائلة الشهيد الفريق حسين سلامي، القائد الراحل للحرس الثوري الإسلامي: "تشرفت بالتعرف على الشهيد سلامي، فقد كان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، وكنت نائب قائد الجيش. ثم، خلال الفترة التي كنا فيها معًا كقادة للحرس الثوري والجيش، كانت تربطنا علاقة وطيدة ومتينة. في الاجتماعات التي خدمتهم فيها، كان ما كان ملموسًا وواضحًا تمامًا في نفوسهم ومواقفهم هو روح الاستشهاد والجهاد والعمل الجهادي في سبيل الله. وأضاف اللواء موسوي: اليوم، نرى بوضوح أثر عمل هؤلاء الشهداء في حماس الجيل الجديد لمبادئ الثورة والنظام الإسلامي والوطن، الجيل الذي قال عنه الشهيد العزيز سلامي لأعداء هذه الأرض والهواء: "سنخوض معركتكم مع هذا الجيل الجديد (جيل Z)". وأوضح: فيما يتعلق بقضايا رأس المال الاجتماعي، في آخر استطلاع رأي شاهدته، ازداد رأس المال الاجتماعي للقوات المسلحة بشكل ملحوظ، وذلك بفضل دماء هؤلاء الشهداء، ومنهم الشهيد العزيز سلامي. الفريق الشهيد شادماني كان مجهولًا تمامًا وقال رئيس أركان القوات المسلحة أيضًا في لقاء مع عائلة الفريق الشهيد "علي شادماني"، القائد الراحل لمقر خاتم الأنبياء (عليه السلام) المركزي: "كان الشهيد شادماني مجهولًا تمامًا ولم يكن معروفًا لدى المجتمع حتى استشهاده". وأضاف: "إن شاء الله، يوم القيامة، سنفهم مكانة هؤلاء الرجال العظماء". الشهيد اللواء حاجي زاده لم يكن يشعر بالكلل والملل كما صرّح رئيس أركان القوات المسلحة، في لقاءٍ مع عائلة الشهيد اللواء "أمير علي حاجي زاده"، القائد الراحل للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قائلاً: "أُبلغكم تحيات ودعاء القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال: لقد أمر سماحة قائد الثورة الاسلامية منذ الأيام الأولى للحرب بزيارة الشهداء نيابةً عني، ونقل تحياتي وتعازي، وإعلامهم بالدعاء لهم". وأضاف اللواء موسوي: "نحن، ورثة هؤلاء الشهداء، مدينون لهم بجزيل الشكر لأسبابٍ عديدة؛ فقد كرّس هؤلاء الشهداء حياتهم وكل ما يملكون من أجل الأهداف النبيلة والإيمان والمبادئ المقدسة للثورة والوطن الإسلامي والشعب". قال: "لقد شهدتُ شهداءً أمثال الشهيد اللواء حاجي زاده، لم يشعروا بالكلل والملل ولم يعرفوا الأعياد، بل سعوا باستمرار إلى تعزيز قوة البلاد، ليتمكنوا من الدفاع عن كرامتهم وسلطانهم وعظمة هذا الشعب في أوقات الشدة". وأضاف اللواء موسوي: "ما شهدناه في تلك الأيام الاثني عشر، والذي أفضى إلى انتصار بلادنا العظيم على أمريكا والكيان الصهيوني، كان ثمرة جهود هؤلاء الأعزاء الذين عملوا ليلًا ونهارًا لعقود، ونالوا في النهاية جزائه بالشهادة".
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.