نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 244308 چهارشنبه 19 شهریور 1404 12:2

المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدين العمل الإرهابي الإسرائيلي في قطر

أصدر المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانًا شديد اللهجة أدان فيه الجريمة الجوية التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد وفد المفاوضات الفلسطيني في قطر
المجمع العالمي للصحوة الإسلامية أصدر بيانًا شديد اللهجة أدان فيه الجريمة الجوية التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد وفد المفاوضات الفلسطيني في قطر، مؤكدًا أن هذه العملية تمت في ظل الدعم العلني من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء في البيان: بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الحزن والغضب، شهد المجتمع الدولي جريمة مروّعة وغير قابلة للتبرير ارتكبها الكيان الصهيوني، تمثلت في قصف جوي متعمّد ومباشر لمقر الوفد الفلسطيني المفاوض في قطر، الذي كان يؤدي مهمة إنسانية ودبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة. إن هذه الجريمة لا تعد فقط جريمة حرب سافرة، بل هي اغتيال سياسي وانتهاك لسيادة دولة قطر، وتعدٍّ صارخ على المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف. استشهاد عدد من أعضاء هذا الوفد الدبلوماسي الساعي إلى السلام يكشف سياسة الكيان الصهيوني القائمة على إفشال أي حلّ سياسي وإسكات كل صوت يطالب بالعدالة ووقف نزيف الدم. لقد تجاوزت هذه الجريمة حدود ساحة القتال لتستهدف الدبلوماسية ذاتها، وهو سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية. إن هذه الجريمة وقعت في ظل الدعم الواضح والفاضح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سبق أن مهّد بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف وطرح ما يسمى بـ"صفقة القرن" لتوسيع عدوان الكيان الصهيوني. كما أن الدعم المالي والعسكري والسياسي الأميركي يجعله شريكًا مباشرًا في هذه الجرائم. أما صمت بعض القوى والنظم الدولية، فهو بمثابة تواطؤ مع هذا العدوان. إن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي، ويدعو مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية وسائر المنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل من أجل: تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتحديد المسؤوليات القانونية عن هذه الجريمة. إصدار قرار فوري بإدانة الكيان الصهيوني وتعليق عضويته في جميع المؤسسات الدولية. ملاحقة ترامب ومسؤولي الكيان الصهيوني باعتبارهم المتهمين الرئيسيين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية ودبلوماسية عاجلة على الكيان المحتل وداعميه. إن السلام العالمي لن يتحقق ما دام الصمت يخيّم أمام الظلم والإرهاب. إن استشهاد هؤلاء الدبلوماسيين يجب أن يكون ناقوس خطر لكل أحرار العالم. واليوم هو وقت الموقف الصلب: موقف من أجل فلسطين، من أجل العدالة، من أجل الإنسانية. وإذا لم يواجه هذا العدوان الجديد بردّ حازم ومناسب من دول المنطقة، فإنه سيشكّل بداية مرحلة جديدة من التوسع والعدوان في إطار المخطط المشؤوم لما يسمى بـ"الشرق الأوسط من النيل إلى الفرات". إن الاكتفاء ببيانات الشجب لم يعد كافيًا، وعلى العالم الإسلامي والدول العربية أن تتبنى حلولًا جذرية وإجراءات عملية مشتركة لمواجهة هذا الكيان.
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.