شناسه خبر :
235008
|
یکشنبه 5 مرداد 1404 15:33
|
الجيش الإيراني: نقف في طليعة الدفاع عن الوطن ومستعدون للتضحية
أكد الجيش الإيراني في بيان له بمناسبة ذكرى عملية "مرصاد": "إن الجيش، بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الحكيمة، يقف بثبات في طليعة الدفاع عن الوطن، مستعدًا للتضحية بحياته من أجل رفع راية إيران الإسلامية ورفعة الأمة الإيرانية".
أصدر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بياناً بمناسبة ذكرى عملية مرصاد المنتصرة وهجوم العدو البعثي على موقع "سوباشي" غرب البلاد، جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
انّ الله جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِى جَهَنّمَ جَمِيعاً
منذ انتصار الثورة الإسلامية، تعرضت الأمة الإيرانية العظيمة لمؤامرات وفتن وأهداف خبيثة من أعداء الداخل والخارج، وتشعر بطعنة غدر من زمرة المنافقين المكروهين في خاصرتها.
إن تاريخ الدفاع المقدس القوي عن الأمة الإيرانية دليل على أن الاستكبار العالمي قد مُني بهزيمة نكراء في حرب السنوات الثماني المفروضة، أمام تضحيات مجاهدي الإسلام، وشهد على تحقق وعد الله الصريح بانتصار الحق على الباطل.
وكان آخر فصول مؤامرة العدو في الأيام الأخيرة من الدفاع المقدس هو استخدام عناصره المكروهة والوكيلة، منظمة المنافقين الإرهابية، ضد الأمة الإيرانية.
ففي 26 يوليو 1988، صوّب أولئك الذين أداروا ظهورهم لشعبهم، رغم قبول إيران للقرار الاممي بوقف اطلاق النار مع العراق، صوبوا بمساعدة صدام حسين اللعين والاستكبار العالمي، أسلحتهم النارية نحو الأمة الإيرانية، كاشفين عن ذروة شرورهم وعدائهم تجاه الأمة الإسلامية الشامخة. لكن هذه المؤامرة أدت أيضًا، بفضل الله، وبفضل يقظة وإيثار القوات المسلحة للبلاد، بما فيها الجيش والحرس الثوري والباسيج، إلى هزيمة ساحقة لمنظمة المنافقين.
بفضل حضور القوات الشعبية الوافرة، والدعم الحاسم والفريد من مروحيات سلاح الجو ومقاتلي الجيش، ضاق الخناق على الغزاة الحائرين، وبفضل القيادة الحكيمة والحاسمة للشهيد الفريق علي صياد شيرازي، دحر جيش مرتزقة العدو. أشعل هذا القائد العبقري في معركة مرصاد المنتصرة نيران غضب الشعب الإيراني والقوات المسلحة للبلاد ضد منظمة المنافقين لوضع حد لشر هؤلاء القتلة الأعداء.
في هذه الأيام أيضًا، نهض شهداء موقع "سوباشي" الراداري التسعة عشر المجيدين، في مهمتهم الأخيرة، باذلين أرواحهم في امام الهجوم الجوي الجبان للعدو البعثي، وبتضحيتهم بأرواحهم للشعب البطل، أثبتوا خبث صدام حسين، ناقض المعاهدات، وزيف وعد الغرب الكاذب بوقف إطلاق النار المزعوم.
خلال الحرب العدوانية الاخيرة التي شنها الكيان الصهيوني البغيض ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصبح جدار المقاومة الشامخ هذا، والعين الثاقبة لإيران الفخورة في غرب البلاد، هدفًا للغزو الوحشي للنظام الصهيوني الغاشم، ليشهد التاريخ على ملحمة الأمة الإيرانية العظيمة والثورية، وليُسمّي سوباشي بوابة الصمود حتى الشهادة.
لقد أثبت صمود أبطال سوباشي في وجه هجوم الكيان الصهيوني البغيض، وشهداء الدفاع المقدس الأخير، أن محاربي إيران الإسلامية لن يستسلموا أبدًا للدفاع عن وحدة أراضيها وأمن وراحة مواطنيها الأعزاء.
إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ يُخلّد ذكرى شهداء الثورة والدفاع المقدس، ومدافعي الحرم، وشهداء الوطن، وخاصة شهداء عمليتي مرصاد وسوباشي، يُعلن أنه، بقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيم، الإمام الخامنئي (حفظه الله)، يقف بثبات في الخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن، ومستعد للتضحية بحياته من أجل رفع راية إيران الإسلامية ورفعة الأمة الإيرانية، وسيحمي مجد وسلامة هذا الحرم الشريف بتضحياته.
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.