وفي تصريحه يوم الاحد، أشار عارف إلى أن الكيان الصهيوني، نيابة عن اميركا، بدأ الحرب في خضم المفاوضات (بين ايران واميركا) بهدف الإطاحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً: بفضل الإجراءات التي اتخذها قائد الثورة في اختيار كبار القادة العسكريين، نفذت البلاد عمليات عسكرية ناجحة في أقل من 12 ساعة، والحق بالأعداء هزيمة نكراء.
وأضاف: "في الخطوة الثانية، تلقّى الأعداء ضربةً قاسيةً من الشعب الإيراني الذي صنع ملحمة كانت متوقعة منه بالوحدة والتماسك، مما اضطر الأعداء إلى طلب وقف إطلاق النار".
وتابع قائلا: ان امتلاء رفوف المتاجر في جميع أنحاء البلاد بالبضائع والسلع التي يحتاجها الشعب، ساهم بشكلٍ كبير في الحفاظ على المناخ الاقتصادي خلال حرب الاثني عشر يومًا".
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية: "ان استراتيجية الدولة حاليًا هي الحفاظ على أمن الشعب، ولكن يجب أن نكون على أهبة الاستعداد وأن تكون لدينا جبهة اقتصادية قوية بالتعاون مع السلطات الثلاث لتعزيز جبهة الدفاع".
وأعرب عارف عن تقديره لتعاون وتنسيق السلطتين التشريعية والقضائية مع الحكومة لإدارة شؤون البلاد في ظروف الحرب.