نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 233927 یکشنبه 29 تیر 1404 10:31

كوثري: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعرضت للتهديدات مراراً وتكراراً لكنها لم تتراجع أبدا

صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني: لطالما سلكت إيران درب المنطق والحوار، لكنها لن تتراجع أبدًا أمام الضغوط والتهديدات.
صرح اسماعيل كوثري، ردًا على تهديد بعض الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد وإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي، قائلاً: "إيران لم تبدأ حربًا أو أزمة قط، لكنها سترد بقوة على أي تهديد". وفي إشارة إلى استشهاد القادة العسكريين وعلماء نوويين وأبرياء من بلدنا في حرب الاثني عشر يومًا، قال: "إن الغربيين، الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان والقانون، أثبتوا الآن بتهديداتهم المباشرة وإجراءاتهم غير القانونية أنهم لا يلتزمون بالقوانين الدولية فحسب، بل انتهكوا أيضًا حقوق الإنسان عمليًا". وانتقد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي تهديدات الدول الأوروبية، وتابع: هذه هي الدول نفسها التي وقّعت على الاتفاق النووي، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بسهولة ونقضها له، لم تفِ بالتزاماتها بموجبه. عندما وقّعت هي نفسها الاتفاق ولم تفِ بالتزاماتها، فما معنى تهديداتها الآن؟ وذكّر كوثري قائلاً: على مر السنين، تعرّضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتهديدات مرارًا وتكرارًا، لكنها لم تتراجع أبدًا. وانتقد ممثل شعب طهران في مجلس الشورى الإسلامي السلوك المزدوج للدول الغربية، قائلاً: إذا كان لديهم قانون ومنطق، فلماذا لا يلتزمون بالاتفاق الذي كتبوه ووقّعوه بأنفسهم - خطة العمل الشاملة المشتركة؟ وأضاف كوثري، مشيرًا إلى تاريخ إيران الدبلوماسي: نحن أهل منطق وحوار، لكننا لسنا أهل استسلام. لم نبدأ أي حرب. كما رأينا في حرب الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات، عندما وقف الغرب والشرق خلف صدام دون أن يفعلوا شيئًا، فإنهم اليوم، إذا أرادوا مهاجمة بلدنا، فسيكون ردهم أشد حزمًا. وأضاف قائلًا: "كانت الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران في الوقت نفسه خلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، ثم انسحبت من المفاوضات. والآن يريدون الضغط علينا بأدوات مثل إعادة فرض العقوبات أو آليات الزناد، لكن هذه التهديدات والضغوط ليست سوى لعبة نفسية، وهذه العملية النفسية ضد الشعب الإيراني لن تنجح". وأكد عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: "إذا كانت نوايا الغربيين حسنة، فعليهم أولاً إدانة اعتداءات وجرائم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ثم التحدث عن المفاوضات. لم نترك طاولة المفاوضات، بل سلكنا طريق المنطق والقانون. والآن، إذا أرادوا التهديد، فالشعب الإيراني مستعد". وحذر ممثل عن شعب طهران في مجلس الشورى الإسلامي: "إذا أراد الأعداء اللجوء إلى استخدام القوة، فسيواجهون حتمًا ردًا قويًا وحازمًا". سنتخذ قراراتٍ مهمة، ولن نسمح بتقويض أمن الأمة الإيرانية واقتدارها
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.