وقال "عارف" إن استراتيجيتنا كانت التفاوض، وقد توصلنا إلى الاستراتيجية الصحيحة وتحركنا في إطار سياسات وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية في هذا المجال.

وأضاف: فُرضت علينا الحرب في خضم المفاوضات،واتضح أن الأعداء ينوون إسقاط النظام والقضاء عليه.

وتابع قائلا: إن الأعداء لقد حوّلوا البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مشروع سياسي.

وأشار إلى اختيار القادة العسكريين للبلاد بعد عدوان الكيان الصهيوني على ايران، وقال: يستغرق انتخاب مدير في أي منظمة أسابيع، لكن خلال الحرب المفروضة هذه، استمر قطاع الدفاع في البلاد في العمل بنفس الطريقة السابقة بعد فقدان قادته.

وأضاف: بالطبع، كان الشهداء الذين فقدناهم خيرة الرجال، لكن من حلوا محلهم نفذوا عمليات ناجحة في أقل من عشر ساعات.

واستطرد قائلا: إن الأعداء ظنوا أن الشعب سينزل إلى الميدان في اليوم الثاني من الحرب وستتفاوض إيران بشأن استسلامها في اليوم الثالث، لكننا شاهدنا ما حدث وأصبح من الواضح أن تحليلاتهم كانت خاطئة.

وقال إن الشعب كان قائد الجبهة الاقتصادية لدرجة أن رجال الأعمال والمواطنين ساعدوا طواعية خلال هذه الفترة، وكانت البضائع تباع بثمن الشراء أو بالمجان.

وأضاف: نأمل أن نتوصل إلى نتيجة عبر التفاوض وفي إطار مبادئ البلاد ونؤمن بأن استخدام التقنيات وتطوير وإنتاج العلوم حق لجميع الشعوب والدول، وإن الاستخدام غير الأخلاقي للتقنيات غير موجود في قاموس السياسة الإيرانية.