ووفقا لوكالة أنباء آنا، لا يخفى على احد انه يعتبر التئام الجروح الناتجة عن جراحة سرطان الثدي، وخاصةً بعد استئصال الثدي (الإزالة الكاملة لأنسجة الثدي)، أحد التحديات الجسيمة في مجال الطب والرعاية ما بعد الجراحة. عادةً ما تكون هذه الجروح واسعة النطاق، وبسبب الظروف الخاصة لأجسام المرضى، بما في ذلك العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المتزامن، فإن عملية التئامها تكون صعبة وبطيئة.
في العقد الاخير، اعتُبر استخدام أساليب جديدة مثل "العلاج بالضغط السلبي" أو (NPWT) نهجًا فعالًا لتسريع التئام الجروح المزمنة والعميقة. في هذه الطريقة، بتطبيق ضغط أقل بقليل من الضغط الجوي، تُهيأ بيئة مناسبة لتحفيز خلايا الإصلاح وتسهيل عملية إعادة بناء الأنسجة التالفة.
وفي هذا الصدد، نجحت إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في تصميم وتصنيع نموذج أولي لجهاز محمول لتطبيق ضغط سلبي، مُخصص لعلاج جروح سرطان الثدي؛ وهو إجراء مبتكر يُمكن أن يُوسّع نطاق الخدمات الطبية من بيئة المستشفى المحدودة إلى مستوى الرعاية المنزلية.