نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 232718 شنبه 21 تیر 1404 16:4

عراقجي: التعاون مع الوكالة لم يتوقف/قدراتنا العسكرية لن تكون موضع أي تفاوض

صرّح وزير الخارجية الإيراني بأن "تعاوننا مع الوكالة لم يتوقف، بل اتخذ شكلاً جديداً"، واعتبر استخدام أوروبا آلية "سناب باك" يعني نهاية دورها في القضية النووية الإيرانية.

و قال سيد عباس عراقجي بعد ظهر السبت، في اجتماع مع السفراء والقائمين بالأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية في طهران: "أشكر جميع الدول التي أدانت العدوان السافر للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، واستخدمته كوسيلة للتعاطف مع حكومة وشعب إيران".

وتابع: "إن عدوان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إيران يتعارض مع القانون الدولي، ومن المؤسف أن عدداً من الدول لم تُدن هذه الاعتداءات". أدانت نحو 120 دولة عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران.

وأشار عراقجي إلى أنه "للأسف، لم يُدن مجلس الأمن هذه الاعتداءات"، وأضاف: "لم يوافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إدانة هذه الاعتداءات. تضررت المنشآت النووية الإيرانية في هذه الاعتداءات، لكن معاهدة حظر الانتشار النووي والقانون الدولي تضررا بشكل أكبر.

وأكد أن "إيران عضو ملتزم بمعاهدة حظر الانتشار النووي وتعاونت مع الوكالة". وقال: "تعاوننا مع الوكالة لم يتوقف، بل اتخذ شكلاً جديدًا". من الآن فصاعدًا، ستُدار العلاقات مع الوكالة من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي.

وفي هذا الصدد، أوضح وزير الخارجية: سيُراجع المجلس الأعلى للأمن القومي طلب الوكالة بمواصلة التعاون مع إيران كل حالة على حدة، وسيُتخذ قرار بشأنه مع مراعاة السلامة والأمن.

وأضاف عراقجي: من المؤكد أن منشآتنا النووية تعرضت لهجمات عسكرية، وأن هذا الاعتداء يُشكل حاليًا مخاطر، بما في ذلك انتشار المواد المشعة أو انفجار الذخائر المتبقية من الحرب، وبالنسبة لنا، فإن مسألة الأمن والسلامة مهمة لوصول المفتشين إلى هذه المنشآت.

وأضاف: لم ينقطع تعاوننا مع الوكالة، بل اتخذ شكلًا واتجاهًا جديدين.

وقال مضيفاً: لا سبيل سوى العودة إلى الدبلوماسية والتوصل إلى حل تفاوضي ومتفق عليه. وقد أثبتت الحرب الأخيرة أن هذه القضية مُلحّة أكثر من أي وقت مضى.

وتابع عراقجي: لا تزال إيران مستعدة لبناء هذه الثقة من خلال الدبلوماسية، بالطبع، قبل ذلك، يجب على الأطراف المعارضة أن تمنحنا الثقة بأنها تريد الدبلوماسية، وليست غطاءً لأهدافها.

وقال: "خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة، كنا أيضًا في تشاور وتفاعل مع ثلاث دول أوروبية (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة)"، مضيفًا: "يمكنهم لعب دور دبلوماسي. الخطأ الكبير الذي ترتكبه الدول الأوروبية الثلاث هو اعتقادها أن آلية "سناب باك" التي بحوزتها تمنحها القدرة على التصرف في القضية النووية الإيرانية. هذا اعتقاد خاطئ. إذا اتجهت هذه الدول نحو استخدام آلية "سناب باك"، فسيزيد ذلك من تعقيد وصعوبة حل القضية النووية الإيرانية. هذا خطأٌ ارتكبه الأمريكيون باللجوء إلى الخيار العسكري، ويرتكبه الأوروبيون باستخدام آلية "سناب باك"، وهذه القضايا ستُصعّب المفاوضات والدبلوماسية.

وأكد بالقول: أن استخدام آلية "سناب باك" يعني نهاية دور أوروبا في القضية النووية الإيرانية.

وتابع عراقجي: بالنظر إلى التجربة الأخيرة التي شهدناها، نأمل أن تعود العقلانية إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وأن تتخلى عن أدوات الضغط وتعود إلى الدبلوماسية، لأنه لا يوجد حلٌّ سوى الحل التفاوضي.

وتابع : نؤكد أنه في أي حلٍّ تفاوضيٍّ وتفاوضي، يجب احترام حقوق الشعب الإيراني في القضية النووية، بما في ذلك حق التخصيب. التخصيب أحد الإنجازات العلمية العظيمة للعلماء الإيرانيين. سنحترم هذا الإنجاز. وللحفاظ على هذا الإنجاز، مورست ضغوطٌ كبيرة على إيران والحرب الأخيرة فُرضت علينا.

وتابع: إذا أُجريت مفاوضات، وبالنظر إلى الشروط المذكورة آنفًا، فستقتصر هذه المفاوضات على الملف النووي فقط، ولن تكون أي قضية أخرى خاضعة للتفاوض.

وتابع : ستحافظ إيران على قدراتها، وخاصةً قدراتها العسكرية، في أي ظرف، وقد أثبتت قوتها العسكرية في الحرب الأخيرة بشكل جيد، وهذه القدرة لن تكون موضع أي تفاوض.

کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.