وفي طهران انطلقت المسيرة من ساحة فلسطين الى أمام مقر السفارة الأميركية في طهران سابقا، وأعلن المتظاهرون معارضتهم للسياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة الاميركية وللعدوان الاسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني.
وقال محمد باقر قاليباف - رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "كل المآسي التي يعيشها العالم اليوم ترجع جذورها إلى الطبيعة الحيوانية لرجال الدولة الأمريكيين والتاريخ يثبت ذلك منذ الماضي وحتى الآن، لقد سعت أمريكا وحلفاؤها بما فيهم إسرائيل وإنجلترا دائما إلى القسوة والجريمة في بلادنا. المقاومة لها ثمن بالتأكيد لكن تكلفة الاستسلام أعلى بكثير من تكلفة المقاومة، ونهاية طريق المقاومة هي الفخر والنصر".
المشاركون اكدوا أن اميركا ستبقى الشيطان الاكبر والعدو الاول لايران الاسلامية، وادانوا الاعتداءات الوحشية واللاانسانية ضد الأطفال والنساء الأبرياء في قطاع غزة واعتبروا أن استمرار الاعتداءات الصهيونية هو استهداف دائم للقيم الإنسانية والأخلاقية وتدمير السلام والأمن العالمي
وقالت متظاهرة: "اليوم هو يوم الطالب، وفي هذا اليوم جئنا لنعلن للعالم أن طريق النصر هو المقاومة والوقوف في وجه العدو، والمقاومة ضد أمريكا والصهيونية والغطرسة العالمية".
وشهدت مختلف المدن الايرانية مسيرات مماثلة في اكثر من الف ومئتي مدينة لتأكيد التفاف الشعب الايراني حول قيادته الحكيمة، والتعبير عن معارضتها للاستكبار وعدم الخضوع للضغوط الغربية التي تحاول عرقلة مسيرة التقدم والتنمية الوطنية وتنديدا بجرائم الاحتلال الاسرائيلي.