نور نيوز- صرح جو بايدن في مقابلة مع شبكة سي بي إس أن حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين وأنه يجب على إسرائيل الرد على حماس وقال: إن احتلال إسرائيل لغزة سيكون خطأً كبيراً.
وكان الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 80 عاماً أعلن الإثنين عن رحلته هذه التي تنطوي على رهان كبير مرتبط بمدى نجاحه في تقديم نفسه ضامنا لأمن العدو الصهيوني في عدوانها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني.
لكن هذا المسعى لتحقيق التوازن الذي كان يرتكز على توقف في تل أبيب تليه رحلة إلى عمان، انهار قبل أن يغادر بلاده. فقد ألغى الأردن القمة التي كان من المقرر أن يحضرها مع الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
بالتزامن، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست يوم الاثنين نقلا عن مصادر لم تسمها أن سبب تأخير الهجوم البري الإسرائيلي على غزة هو الخوف من هجوم حزب الله اللبناني.
عقب الفشل المخزي للكيان الصهيوني المصطنع في عملية طوفان الأقصى، أصبحت الإستراتيجية الوحيدة لهذا الكيان هي القصف الأعمى بهدف إيقاع خسائر فادحة في صفوف سكان غزة.
الا انه منذ يوم الأربعاء، أعلنوا عن خطتهم للدخول إلى غزة عن طريق البر، وهي خطة لم يتم تنفيذها بعد على الرغم من إعلان موعد نهائي للفلسطينيين.
سعت حكومة نتنياهو تمهيد الطريق لهذا الإجراء بضوء أخضر أمريكي، وبالاعتماد على كلمة "تسوية غزة بالأرض"، وتسهيل هجرة سكان غزة إلى الدول العربية المجاورة.
بعد تحذيرات حماس وحزب الله اللبناني وعدم قبول الدول العربية لقضية تهجير أهالي غزة، أجل الصهاينة هذه القضية مع تقديرات بالفشل المؤكد إذا اجتاحوا غزة.
بالتزامن ومن خلال لعب دور "الشرطي الجيد" والتعبير عن مواقف ثنائية، حاول بلينكن تقديم امريكا على أنها العامل الرئيسي في منع الهجوم البري على غزة والدعوة إلى خفض التوتر.
لكن مقابلة بايدن مع شبكة سي بي إس تظهر أنه على ما يبدو أن "الشرطي الجيد" في القصة، بسبب توضيح أبعاد هذا الإجراء، خرجت عن وضع "الإيماءة والتلميح" وأخطأت بشكل واضح في قراءة الهجوم البري للصهاينة على غزة.