واشار العميد جواني في كلمة القاها في مراسم تكريم رواد الدفاع المقدس (الحرب العدوانية التي شنها صدام ضد ايران 1980-1988) الى فشل اعمال الشغب العام الماضي، موضحا ان توجيهات قائد الثورة وإرشاداته وقيادته ووقوف النواة الصلبة للنظام وعدم انسحابهم من اساحة كانت من أسباب فشل أعمال الشغب العام الماضي.
وتطرق إلى الأعمال الوحشية التي قام بها مثيرو الشغب واستشهاد الشهيدين "أرمان علي وردي" و"روح الله عجميان" وقال: هدف الأعداء كان منع الأمهات لأولادهن حتى لا يذهبوا إلى ساحة الدفاع عن الأمن.
وأوضح المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري، أسباب معاداة الأعداء للثورة الإسلامية، بما في ذلك اميركا، وقال: إن سبب هذا العداء هو أن راية الإسلام قد رفعت في الجغرافيا الاستراتيجية لإيران، وقد نجحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في انهيار النظام الاشتراكي في العقد الأول من عمرها، وفي العقدين الرابع والخامس من الثورة الإسلامية، كل الدلائل تشير إلى تراجع أميركا وانهيار الكيان الصهيوني.
وفي إشارة إلى خطاب قائد الثورة الإسلامية بأننا نقترب من القمة، قال العميد جواني: إن خطاب قائد الثورة الإسلامية هذا مبني على حقائق، والعديد من الناس في العالم اليوم يعترفون بهذه الحقيقة.
ولفت المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري الى تصريح أحد الرؤساء الاميركان بأن أهمية أي دولة في العالم ليس بحجم أهمية إيران، وتحذيره من تحقيق ايران القوة العسكرية، وقال: هذه الصحوة حدثت اليوم، والأعداء يحاولون منع استمرار هذه الحركة، لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت قوة عسكرية ولا أحد يشكك في هذه القوة العسكرية.
وأكد العميد جواني أن القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دعم راية الإسلام، وقال: إن حامل راية الحركة الإسلامية هو الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي).
وتابع قائلا: أننا نقترب من منعطف تاريخي والغرب يقترب من نهايته من حيث الحضارة وثقل القوة، مضيفا: القوة تنتقل من الغرب إلى الشرق ولن يكون هناك غرب قوي في المستقبل، بل سيكون لدينا عالم متعدد الأوجه، وسيكون الغرب واحدا منها.
واردف المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري: من بين المدارس المادية والقوى الناشئة، والتي تعد الجمهورية الإسلامية الايرانية إحداها، فإن القوة الناشئة الوحيدة التي لديها أيديولوجية ديناميكية ولها رسالة للبشرية هي الجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف العميد جواني: إن غضب الغربيين وكراهية الإسلام وحرق القرآن الكريم، سببه أن راية الإسلام ترفرف في الطريق، ولم يعودوا قادرين على مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. أن تكون بالقرب من القمة يعني نفس الشيء.
وشدد المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري على ضرورة جهاد صنع الأمل، وقال: كان لقائد الثورة الإسلامية أكبر دور في جهاد صنع الأمل في السنوات الأخيرة، ومن أهم جهود صنع الأمل هذه أننا قريبون إلى القمة، وعندما يصل الشعب الإيراني إلى هذه القمة، بحسب بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية فإن الموجة الثانية من الثورة الإسلامية، ستمهد الارضية لظهور الامام المهدي (عجل الله فرحه الشريف) وبناء الحضارة.