فی مقابلة مع الصحافی "ستیفن غاردنر"، فی "یوتیوب"، قال "ریتر": "فقدناهم (العملاء) فی الصین وإیران وروسیا. لماذا؟ لأنّهم تعرضوا للخطر. إذ فقدنا جمیع مصادرنا قبل عامین، ویریدنا "بیرنز" أن نؤمن فجأة بإعادة بناء شبکات التجسّس التی یستغرق بناؤها عقودًا، فی وقت أصبحت فیه روسیا منغلقة علینا أکثر من أی وقت مضى".
کما أشار "ریتر" إلى أنّ وکالة المخابرات المرکزیّة حاولت دائمًا التسلّل إلى حکومات الدّول غیر الصدیقة، بما فی ذلک روسیا. وأوضح أنّه: "منذ العام 1999، تحاول المخابرات الأمیرکیّة التسلّل إلى دائرة الرئیس الروسی "فلادیمیر بوتین". وأضاف أنّ: "بیرنز یتحدّث مباشرة عن إدخال عملاء إلى روسیا من أجل ترهیب الحکومة وزرع عدم الثقة والقلق والشکّ فیها، إلّا أنّ الألعاب الذهنیّة التی تنظّمها المخابرات الأمیرکیّة.. محکوم علیها بالفشل.. سأقول لک لا نجاح فی روسیا، فالهدف الروسی الآن أکثر صعوبة من أی وقت مضى".
فی مقابلة أخرى له، عبر قناة "Judging Freedom"، على "یوتیوب"، ذکر "ریتر" أنّ واشنطن تخشى الاعتراف بأنّ معظم المساعدات المالیّة المرسلة إلى أوکرانیا ینتهی بها المطاف فی جیوب المسؤولین الأوکرانیین، وقال: "لا تستطیع الحکومة إخبارهم؛ لأنّهم لا یریدون الاعتراف بأنّنا نمول الدّولة الأکثر فسادًا على هذا الکوکب". ووفاقًا لــــ"ریتر"، فإنّ الحدیث یجری عن 60-70 % من إجمالی المساعدات المخصّصة، لافتًا إلى أنّ: "اختلاس المسؤولین الأوکرانیین لمثل هذا الحجم من الأموال یعنی فشلًا تامًا فی دعم الرئیس الأوکرانی فلادیمیر زیلینسکی".