نورنيوز- التقى رؤساء البرلمانات العربية وأجروا مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارتهم إلى دمشق.
شارك في هذه الزيارة رؤساء برلمانات العراق والإمارات والأردن وفلسطين وليبيا ومصر ورؤساء وفدي عمان ولبنان.
جاءت الزيارة بينما طلب رئيس مجلس النواب العراقي من الدول العربية اتخاذ قرارها النهائي بشأن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية.
أكد رئيس مجلس النواب المصري الذي سافر إلى دمشق مع وفد من البرلمانات العربية بعد 12 عاماً على دعمه لهذا البلد
زيارة رؤساء برلمانات الدول العربية علامة فارقة في عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد انتصار البلاد على الإرهاب التكفيري.
دون شك أن هذا الحدث هو نتيجة مقاومة هذا البلد ضد الإرهابيين بالوكالة وفشل أهداف امريكا والكيان الصهيوني في إضعاف الدول التي تقف في جبهة المقاومة.
نظل ان نقول بان فشل الجبهة الغربية والعبرية والعربية الموحدة في الإطاحة بالحكومة السورية هو بعد آخر من أبعاد فشل سياسات الهيمنة الأمريكية في منطقة غرب آسيا.
شهدت واشنطن اليوم النتائج غير المواتية لسياساتها الأحادية لإضعاف جبهة المقاومة وضمان أمن الكيان الصهيوني في المنطقة.
كما انه من المؤكد أن دمشق وقيادتها، بإقامة علاقات جديدة بين سورية وهذه الدول تكون في موقع الطرف المنتصر والقوي.
سيمهد هذا الانتصار بالتأكيد الى دعم هام لسوريا في العلاقات الإقليمية والدولية المستقبلية.