نورنيوز- بحسب تقارير وسائل الإعلام الصهيونية في الأيام الأخيرة ، انضم العديد من جنرالات الجيش الصهيوني إلى الاحتجاجات ضد نتنياهو.
ورغم أن السبب الرئيسي للاحتجاجات هو إجراءات الحكومة لتقليص سلطة المدعي العام فإن مغامرات نتنياهو ضد جبهة المقاومة وإيران لم تكن بلا تأثير في تشكيل هذه العملية.
في مقابل موجة الاحتجاجات الواسعة في الأراضي المحتلة، يحاول نتنياهو نقل عناوين خاطئة ومقلوبة إلى الفضاء الداخلي.
التصعيدات الأخيرة لحكومة نتنياهو فيما يتعلق بإيران وتكرار التلميح بشأن الحرب من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والصهيونية متجذرة في هذه الحقيقة.
بصرف النظر عن الأزمات الداخلية هناك شاغلان رئيسيان جعلا أذهان رئيس الوزراء وغيره من كبار المسؤولين في الكيان الصهيوني منخرطين بشدة.
يتمحور الاهتمام الأول حول نمو مؤشرات الهجرة العكسية بسبب ارتفاع مستوى الأزمات الأمنية والتوترات السياسية المزمنة في الأراضي المحتلة.
القلق الثاني يتركز على العلاقات الأمريكية الأوروبية مع تل أبيب لأن المسؤولين الصهاينة أدركوا أن قدرة الغرب على المخاطرة قد تضاءلت في الدعم المطلق لسياساتهم المسببة للتوتر.
في ضوء مثل هذا الوضع أصبح "التحريض" و "الدعاية الكاذبة" ركيزتين أساسيتين في المعادلات الأمنية والسياسة الخارجية للكيان الصهيوني المحتل.
دون شك مهما كانت نتيجة هذه اللعبة فإنها لن تؤدي إلى بقاء نتنياهو في السلطة ولن تؤدي سوى الى تدمير البنية التحتية للطاقة في تل أبيب.