جاء ذلك خلال اجتماع أمير مقدم مع سفير اليابان مساء امس الأربعاء حيث قدم التهنئة باليوم الوطني لليابان، وأشار إلى الثراء الثقافي لإيران واليابان ، مما يؤدي إلى مزيد من العلاقات الشعبية، وقال إن قدرات جابهار في مجال السياحة وصناعات الترانزيت، تعود إلى الموقع الجغرافي السياسي لهذه المنطقة، وتتمتع بقيم كثيرة للمهتمين بهذين المجالين.
وأعلن عن افتتاح المرحلة الأولى للبتروكيماويات في جابهار خلال العام الحالي 2023 وأضاف: وفقا للوثائق الاستراتيجية، تعد منطقة جابهار الحرة هي القطب الثالث لصناعة البتروكيماويات في إيران.
كما تطرق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة منطقة جابهار الحرة ، إلى خطط تطوير هذا الميناء لتسريع عملية استكمال خط السكة الحديد من جابهار إلى زاهدان وربطه بممر الشمال - جنوب، معلنا عن جاهزية هذه المنطقة لإنشاء طريق تجاري آمن لوصول رجال الاعمال المحليين ومن الدول المجاورة في شرق إيران.
وفي اشارة الى بعض طاقات هذه المنطقة، اوضح مقدم : في العام المقبل، سيتم تشغيل نصف قدرة ثلاثة ملايين ونصف مليون طن من مصنع جابهار للحديد في مرحلته الأولى.
وتابع: أيضا، في أعقاب جهودنا لمزيد من التطوير، ستصبح حابهار قريبا ميناء عملاقا في قطاع الموانئ.
واعتبر وصول جابهار إلى المياه الحرة إلى جانب الاستقرار الاقتصادي للمنطقة إلى جانب تطوير الترانزيت لممر الشمال - جنوب عاملا من عوامل التنمية الاقتصادية لإيران وآسيا الوسطى.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنظمة جابهار الحرة عن استعداد هذه المنطقة لاستضافة مستثمرين يابانيين وتطوير العلاقات العلمية والبحثية مع هذا البلد وطالب باستخدام المعرفة والتكنولوجيا اليابانية للاسراع بتطوير البنية التحتية للمنطقة.
تقع جابهار في نهاية الجنوبية الشرقية لبلاد الجمهورية الاسلامية الايرانية و هذه المدينة بمثابة بوابة ايران الوحيدة للدخول الي المياه الدولية ، ويعد ميناء جابهار بموقعه الخاص و الاستراتيجي، اكبر ميناء لايران في شواطيء بحر عمان و هو من اقرب موانئ ايران للمحيط الهندي، وبات هذا الميناء نقطة اتصال حيوية لإرسال البضائع الهندية إلى أفغانستان وما وراءها في آسيا الوسطى.