وأشار قوجيل خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف يوم الاحد على هامش اجتماع اتحاد برلمانات الدول الاسلامية المنعقد في الجزائر، إلى تبلور العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ العام 1979 وحينما كان الإمام الخميني (رض) في باريس وقال: منذ ذلك الحين ، كانت لجبهة التحرير علاقة معه وعندما عاد الإمام الخميني إلى إيران ، تم اقرار علاقات جيدة بين إيران والجزائر.
وفي إشارة إلى تفجير الطائرة التي كانت تقل وزير خارجية الجزائر آنذاك من قبل حزب البعث في العراق عام 1982 ، قال رئيس مجلس الأمة الجزائري: في ذلك الوقت كنت مسؤولاً عن نقل جثة وزير خارجية بلادنا الى الجزائر. وأثناء نقل جثمانه ، كان رجال ونساء ايران يشاركون في التشييع وحمل ضباط من الجيش الإيراني الجنازة على اكتافهم ، وشارك في تلك المراسم أكثر من مائة ألف شخص ، إلى جانب دبلوماسيين من دول مختلفة.
وشدد على أنه في هذه المرحلة من تاريخ العالم الإسلامي ، نحتاج إلى تكريس الوحدة ، ويجب التركيز على النقاط المشتركة والتأكيد على كل ما يقود الى التوافق .
وتابع قوجيل بالقول إن العالم الإسلامي يتمتع بطاقات وقدرات عالية ، بما في ذلك الطاقة والاقتصاد ، ومن الناحية الجغرافية يتمتع أيضًا بموقع جيوسياسي خاص، معربا عن امله أن يثمر اجتماع اتحاد برلمانات الدول الإسلامية عن مواقف واضحة تجاه مستقبل العالم الإسلامي.
واعتبر رئيس مجلس الأمة الجزائري، قضية فلسطين القضية الأساسية والرئيسية لجميع الدول الإسلامية، لافتا الى مبادرة الجزائر المبتكرة والفريدة والتاريخية في جمع كل الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع جامعة الدول العربية.
واكد رئيس مجلس الأمة الجزائري باننا بكفاحنا حررنا ليس أرضنا فقط بل إسلامنا أيضًا ، مذكّرًا انه: بعد الاستقلال وضعنا الدستور الأول الذي أكدت مادته الأولى أن الإسلام هو الدين الأساس للجزائر.
واعتبر تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وإيران ، وخاصة العلاقات بين البرلمانين ، أمرا في غاية الأهمية ، ويجب أن نكون قادرين على تعزيز مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين.