وفي تفاصيل حصلت عليها "سند" أن" مالك الدويش تعرض للتعذيب الوحشي لانتزاع اعترافات منه عن تفاصيل مقطعه الذي نشره عن والده في أحد القنوات الأمريكية".
وبعد ذلك استخدم معه المحققون أسلوباً غير أخلاقي ولا قانوني وهو إعطاءه بعض الأدوية التي تستخدم لمثل هذه المهمات القذرة ، والتي تجعل الضحية يستعرض كثيراً من تفاصيل حدثت له دون وعي .
فأقر الدويش بجميع تفاصيل الفيديو المنشور وتواصله مع نشطاء في الخارج للمساعدة في نشره في وسائل الاعلام والضغط من خلاله دولياً لأجل قضية والده .
بعد ذلك طلبوا منه أن يسجل هذه الاعترافات من نفس المكان الذي سجل منه المقطع الأول، وأن يسجل مقطعا آخر من نفس المكان يفيد أن والده اتصل بهم من سوريا وأخبرهم أنه بخير ثم انقطعت أخباره عنهم بعد ذلك ووعدوه إن فعل أن يطلقوا سراحه.
وبالفعل قام بالتسجيل، وبعد ذلك اعادوا اعتقاله وهو متواجد الآن في نفس الزنزانة التي يتواجد فيها الدكتور عبدالرحمن المحمود .
منظمة "سند" تؤكد رفضها لاستخدام هذه الأساليب الإجرامية في التحقيقات ، وتحذر السلطات من استخدام المقاطع المسجلة لتضليل الحقائق.