وأفادت مصادر صحفية، بأن عشرات المستوطنين على شكل مجموعات اقتحموا  باحات المسجد الأقصى المبارك.

ويحتفل اليهود بهذه المناسبة في التاسع من شهر آب حسب التقويم العبري من كل عام، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.

ورجحت أن يقوم 3 آلاف مستوطن باقتحام الأقصى على دفعات.

وتوجهت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك مساء السبت والأحد المقبلين والتصدي لاقتحام آلاف المستوطنين بالتزامن ذكرى مع ما يسمى "خراب الهيكلين".

تسيير طائرات مسيّرة

الى ذلك، قالت وسائل إعلام صهيونية اليوم الخميس 4/8/2022، إن سلاح الجو، غطّى قطاع غزة بطائرات مسيّرة مسلحة، في محاولة للبحث عن فرصة لـ "استهداف خلايا مضادات الدروع".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، بأن حالة التأهب في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، تستمر اليوم، بحيث يبقى العديد من المحاور والطرق مغلقاً أمام حركة السير.

كما لن تستأنف حركة القطارات بين أشكلون وأسدود، وفق ما قرره المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية مساء أمس.

هذه الإجراءات تأتي وسط تخوفات إسرائيلية، بإمكانية قيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه "دولة" الاحتلال أو تنفيذ هجوم ضد "إسرائيليين" على امتداد السياج الأمني وفي التجمعات السكنية المحاذية له، ردا على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي والعشرات من عناصرها في الضفة الغربية.

العدو يغلق غزة

ويواصل الكيان الصهيوني اليوم الخميس 4/8/2022، لليوم الثالث على التوالي إغلاق قطاع غزة حيث تغلق معبري كرم أبو سالم أمام البضائع وبيت حانون أمام العمال، فيما يواصل جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى على طول حدود قطاع غزة.

والليلة، قرر جيش الاحتلال مواصلة حالة التأهب والاستمرار في إغلاق الطرق والشوارع القريبة من الحدود، ومنع الحركة فيها، وهو الأمر الذي زاد من تذمر المستوطنين الذين يقطنون بتلك المناطق، ووجهوا انتقادات حادة لجيشهم.

كما نصب جيش الاحتلال غرف محصنة، كما وضع سواتر من حاويات وغيرها لمنع رصد أي حركة داخل المستوطنات المحاذية لحدود القطاع.

هذا وشنت قوات الاحتلال اليوم الخميس 4/8/2022 ، حملة اعتقالات في صفوف المواطنين بعد مداهمات واسعة لمنازل المواطنين.

*الجهاد الإسلامي تتوعد الإحتلال

وهددت سرايا القدس – كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، العدو الصهيوني عقب اعتداءها الهمجي على القيادي الشيخ بسام السعدي.

وقالت كتيبة جنين في تصريح صحفي، مساء الأربعاء: إنها ما زالت تحمل على عاتقها التصدي لقوات الاحتلال في كل الساحات، مشددة على أن ردها سيكون بحجم الجريمة.

وأضافت أنها لن تقف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على القيادي الشيخ بسام السعدي ولن تمرر الحدث مرور الكرام.

وحملت كتيبة جنين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي الشيخ بسام السعدي.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم جنين مساء أول أمس واقتحمت منزل الشيخ بسام السعدي واعتقلته مع صهره " أشرف الجدع"، وبعد انسحاب قوات الاحتلال تفاجأت عائلته وآثار الدماء في محيط المنزل بعد مهاجمته والاعتداء عليه وعلى كل من تواجد في المنزل، بحسب نجله عز الدين.