نورنيوز- انطلقت بعد ظهر أمس الثلاثاء 28 يوليو جولة جديدة من مفاوضات رفع الحظر في العاصمة القطرية الدوحة فيما كانت تنعقد سابقاً في فيينا.
واستُهلّت المفاوضات بلقاء جمع كل من "علي باقري" كبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية و"إنريكي مورا" نائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي.
تشير المعلومات التي تلقتها موقع "نور نيوز" من غرفة المفاوضات إلى ما يلي: في اليوم الأول، أعقب المناقشات حول القضايا المتبقية "نهج تقني وجاد".
ووفقاً للمعلومات التي تلقّاها الموقع، فقد تمت متابعة أجواء المفاوضات مع التركيز على "الأبعاد المتخصصة" لكل مجموعة من المجموعات التي تمت مناقشتها.
ورغم أن إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي، يلعب دور منسق المحادثات وينقل وجهات نظر بين الجانبين الإيراني والأمريكي، إلاّ أنه في محادثات الليلة الماضية، جرت مناقشات فقط بينه وبين علي باقري كبير المفاوضين الإيرانيين، دون تبادل وجهات النظر مع الجانب الأمريكي.
ايران كانت قد أعلنت في وقت سابق بأنه لن تجرى محادثات مباشرة مع أمريكا في الدوحة، وأن إنريكي مورا سيتولّى مهمة تبادل الرسائل بين الطرفين.
وعلى الرغم من أن القضايا المتبقية التي كانت عالقة في فيينا لم تكن ذات أهمية من حيث العدد، إلاّ أنه نظرا لتأثيرها المباشر على الوصول الى اتفاق قوي ومستقر وموثوق، فقد أدى ذلك إلى إبطاء عملية التوصل إلى اتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال أمس الثلاثاء دون التطرق إلى القضايا المدرجة على جدول أعمال المحادثات: إن الخطوط الحمراء المرسومة في المفاوضات على مستوى صنع القرار في البلاد تقوم على أساس توفير أقصى قدر من المصالح الوطنية، وهذه مسألة ستحكم عليها الأجيال القادمة.
وأوضح: لن تسمح الجمهورية الإسلامية باجتياز الخطوط الحمراء التي رسمتها بأي شكل من الأشكال.
وأكمل: إذا كانت للولايات المتحدة نوايا جادة، فإن الاتفاق متاح في هذه الجولة من المحادثات.
ولكن مع ختام اليوم الأول من المفاوضات، من غير الممكن بعد تحديد آفاق "الجدول الزمني" للمحادثات.
نورنيوز