وكان حجة الإسلام دعائي قبل انتصار الثورة الإسلامية، ناشطا ثوريا سياسيا داخل إيران وخارجها، وسافر خلال هذه الفترة إلى أوروبا ودول غرب آسيا وكان المتحدث باسم حركة رجال الدين الثوريين، وكان من كبار أعضاء مكتب الإمام الخميني (رض) في النجف الأشرف خلال فترة نفي الإمام.
وعقب اندلاع الثورة الإسلامية في أوائل عام 1979، غادر إلى بغداد كسفير للجمهورية الإسلامية في العراق، وعاد إلى إيران في مارس 1980، بعد احتجاج على إقدام السلطات العراقية على التدخل الواضح للمسؤولين العراقيين في شؤون إيران الداخلية. بعد ذلك عمل في مكتب الإمام الخميني لبعض الوقت، ثم بأمر من الإمام في أيار 1980 عين رئيساً لتحرير صحيفة إطلاعات.
في السياق، عزّى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الأدميرال علي شمخاني، برحيل حجة الإسلام دعائي، وأشاد الأدميرال شمخاني بخدمات الراحل الصادقة والمتواضعة للمواطنين وعلى خطى أئمة الثورة، مؤكدا أنه كان بالفعل نموذجا يمكن أن يحتذى به على غرار من يتمتع بشخصية ثورية وشعبية.
كما قدّم كيوان خسروي المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، تعازيه الحارة برحيل حجة الإسلام دعائي، وأشاد بالدور الثوري والشخصية الفريدة التي كان يتمتع بها الراحل.
نورنيوز