معرف الأخبار : 95569
تاريخ الإفراج : 5/9/2022 11:22:49 AM
خطيب زاده يوضح أهمية زيارة الرئيس السوري لطهران

خطيب زاده يوضح أهمية زيارة الرئيس السوري لطهران

أوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، بشأن أهمية زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لإيران والتي أجراها يوم أمس والتقى خلالها بقائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: زيارة الأسد لإيران ستعبّد أرضية جديدة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في الأبعاد المدنية والاقتصادية والشعبية بين ايران وسوريا.

وبشأن آخر ما توصّلت له محادثات فيينا، قال المتحدث باسم الخارجية: ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة، مؤكدا: إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية يمكن التوصل لاتفاق.

وأكمل خطيب زاده: ان المفاوضات كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل، مؤكدا اننا ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة.

وأوضح: ان موقفنا من المفاوضات النووية واضح والمباحثات مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود، مضيفا: ان الولايات المتحدة لن تقدم بعودتها إلى الاتفاق هدية إلى طهران، فقد أهدرت حقوق الشعب الإيراني وعليها إعادته.

وصرح المتحدث باسم الخارجية: ان سياسة الضغوط الأمريكية القصوى هي السبب الرئيس للوضع الحالي في مفاوضات فيينا، معتبرا انه إذا اتخذت واشنطن قرارها  وردت على النقاط المتبقية وأوفت بتعهداتها دون زيادة أو نقصان يمكن التوصل لاتفاق.

واكد  خطيب زاده: لن نسمح في المفاوضات ببقاء أي آلية تمنع إيران من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي، لافتا الى ان اختزال القضايا العالقة في فيينا برفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب جزء من حرب نفسية.

وبشأن تفاصيل زيارة منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي "انريكي مورا" لطهران، قال خطيب زاده: ان المفاوضات بين إيران ومجموعة 4 + 1 كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل، مضيفا انه من المقرر ان يلتقي مورا  خلال زيارته طهران مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني".

يذكر ان منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي "انريكي مورا" يعتزم زيارة طهران الاسبوع الجاري لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الايرانيين حول مفاوضات فيينا.

وحول المحادثات الإيرانية السعودية قال خطيب زاده، انه لم يحدث أي جديد بعد المحادثات الأخيرة مع السعودية ونأمل تنفيذ ما تم التوصل إليه وبمجرد وقوع أحداث جديدة سيتم إبلاغها.

واشار متحدث الخارجية الى زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المرتقبة لطهران، مؤكدا ان قطر لطالما دعمت إيران في القضايا الإقليمية.

كما اعلن خطيب زاده عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي لإحدى دول الخليج الفارسي خلال الأسابيع المقبلة.

 


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی