معرف الأخبار : 91960
تاريخ الإفراج : 4/1/2022 11:11:47 AM
"نداء فجر سيف القدس".. آخر التطورات في فلسطين المحتلة

"نداء فجر سيف القدس".. آخر التطورات في فلسطين المحتلة

لبى آلاف المواطنين نداء الفجر العظيم "فجر سيف القدس"، فجر اليوم الجمعة، بأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الآلاف من الأشخاص وصلوا الأقصى من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، والقدس، لأداء صلاة الفجر في الأقصى، تلبية لنداء "فجر سيف القدس"، رغم قيود الاحتلال التي تسعى لمنع هذه الحملة، التي بدأت منذ أشهر. 

وتأتي حملة "الفجر العظيم"، للتأكيد على حماية المقدسات الإسلامية بما فيها القدس الشريف، المسجد الأقصى، من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه، المدعومتان من حكومة نفتالي بينت، في إطار تهويد المدينة والسيطرة على المقدسات.

وتشهد مدينة القدس، وأحيائها، توترًا متصاعد مع قوات الاحتلال، في ظل الاقتحامات المتكررة لباحات الأقصى ومحاولات طرد المقدسيين والسيطرة على منازلهم، لصالح المستوطنين والاستيطان.

*الأوضاع بعد أحداث جنين

على صعيد آخر، أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة شبان خلال عمليات دهم لمنازل مواطنين في جنين والخليل بالضفة الغربية، كما وضعت قوات الاحتلال مكعبات اسمنتية في منطقتين بالخليل.

وأشارت المصادر المحلية، إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت الأشقاء أمير وعادل وعلي كامل الجعبري، بعد اقتحام بلدة اليامون غربي جنين، ومداهمة منزل ذويهم وتحطيم محتوياته.

واندلعت المواجهات في اليامون بين الشبان وقوات الاحتلال دون أن يبلغ عن إصابات، وفق المصادر ذاتها.

كما واعتقلت القوات، الشاب منذر الجعبة (19 عاما)، والشاب معتصم البدوي (19عاما) بعد مداهمة منزليهما في مخيم العروب شمال الخليل.

*اعتقال نائب مقدسي مبعد 

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، النائب في المجلس التشريعي المبعد عن القدس أحمد عطونـ بعد اقتحام منزله في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

 وكان النائب أحمد عطون دعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى في حملة الفجر العظيم والرباط في الأقصى، محذراً من أن الاحتلال يسابق الزمن لعزل الأقصى والقدس عن محيطها وعمقها الإسلامي والفلسطيني.

ويأتي الاعتقال الجديد للنائب عطون بعد قرابة 8 أشهر من الإفراج عنه، عقب اعتقاله إداريًا لمدة 12 شهرًا إداريًا.

وكانت سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن النائب عطون، وتجديد إبعاده عن مدينة القدس للضفة الغربية، بعد اعتقاله إداريًا لمدة عام.

 ويستهدف الاحتلال النائب "عطون" بالاعتقال والتنكيل بشكل مستمر، حيث أمضى نحو 14 عاما في السجون.

وكانت سلطات الاحتلال قد سحبت عام 2010 بطاقة النائب عطون المقدسية، ومنعته من دخول مسقط رأسه مدينة القدس، بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت يقيم في الضفة الغربية، ويتعرض للاستدعاءات والاعتقالات بشكل مستمر.

وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقال وملاحقة وإبعاد استهدفت عشرات المقدسيين خوفاً مما يحمله شهر رمضان المبارك.

ويحاول الاحتلال تغييب الشخصيات المقدسية وخاصة الإسلامية المؤثرة عن الساحة الفلسطينية مع تصاعد اعتداءاته وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى.

*"هنية": الميدان يتحضر للانفجار

في السياق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن استمرار الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان، سيؤدي إلى انفجار الإرادة الشعبية في وجهه.

وجاء ذلك خلال تقديم نائب مدير المؤسسة أيمن زيدان، كتاب "خلاصات تقرير حال القدس السنوي 2021" لهنية، وفق بيان للمؤسسة.

وأكد رئيس  المكتب السياسي لحماس أن جميع المؤشرات يدل على أن "الميدان يتحضر للانفجار من جديد بسبب عدوان الاحتلال".

وشدد أن المقاومة تقف إلى جانب الإرادة الشعبية، ولن نسمح بتمرير عدوان عيد الفصح العبري الذي يخطط له المحتل.

ويرى هنية أن المقاومة في معركة سيف القدس أعادت التحام الساحات الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك لم يكن وليد الصدفة، وقال: "لن تعود هذه الساحات للانفصال من جديد، وهذا قرار شباب فلسطين الذين بادروا بإرعاب الاحتلال في النقب والعفولة وبني براك".


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی