واعاد بلينكن في مؤتمر صحفي له مشترك اليوم الاحد في الاراضي الفلسطينية المحتلة مع رئيس الوزراء الصهيوني، تكرار ادعاءاتهم الواهية ضد ايران.
وقال بلينكن: "مهما تكن نتيجة مفاوضات فيينا سيتم مواجهة سلوك ايران في المنطقة"، حسب تعبيره.
كما اعرب نفتالي بنيت عن قلقه من احتمال حذف اسم حرس الثورة الاسلامية عما يسمى القائمة الامريكية السوداء قائلا "آمل ان يسمع الأمريكيون هذا القلق".
بنيت أشار ايضا الى اقتراب موعد اجتماع الدول الموقعة على اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني، قائلا "نحتاج الى اطار أمني بين اللاعبين الاقليميين".
من جانبه قال بلينكن "نحن متحدون ازاء التحديات التي تتسبب بها ايران ومنها برنامجها النووي"، وزعم "ان الهجمات ضد الامارات والسعودية هي هجمات ارهابية بايعاز من ايران، وان سلوك ايران والجماعات التي تدعمهم تهدد الاستقرار في المنطقة"، في إشارة منه الى دعم الجمهورية الاسلامية للشعب اليمني الذي يتعرض لحرب وحصار ظالم من قبل السعودية وأمريكا منذ 8 سنوات (يموت طفل يمني كل 8 دقائق وفقا للامم المتحدة بسبب الحرب والحصار). هذا ولم يذكر بلينكن عن أي استقرار في المنطقة يتحدث.
وفيما ادعى بلينكن سعي واشنطن لتحقيق حل الدولتين في فلسطين المحتلة اعرب عن سروره ازاء "اللقاءات الاخيرة بين الاسرائيليين وقادة بعض الدول في المنطقة" مضيفا بان "التطبيع بات هو اللهجة السائدة في المنطقة".
وكرر بلينكن هذه الدعاءات والتهم الواهية ضد ايران في لقائه مع نظيره الصهيوني يائير لابيد.
واعترف وزير الخارجية الامريكي: ان البيت الابيض يقوم بالتنسيق المتواصل مع المسؤولين الاسرائيليين بشأن كافة القضايا المتعلقة بالنووي الايراني.
هذا وتؤكد اعترافات وزير الخارجية الامريكي بأن من يعرقل التوصل الى حل في المفاوضات الجارية مع ايران في فيينا هو البيت الابيض الذي ينصاع للكيان الصهيوني وسياساته.
في السياق، وجهت الفصائل الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة لمشاركة أربع وزراء خارجية عرب، في اجتماع استضافته إسرائيل في منطقة النقب، بمشاركة وزير خارجيتها، ,وزير الخارجية الأمريكي، وحذرت من تشكيل “ناتو عربي-إسرائيلي”، لمحاربة الدول والقوى التي تعارض وتقاوم المخطّطات المعادية.
نورنيوز-وكالات