معرف الأخبار : 91667
تاريخ الإفراج : 3/24/2022 2:41:01 PM
الكيان الصهيوني يتّخذ الوضع الدفاعي بعد تهديد الحرس الثوري

خاص نورنيوز..

الكيان الصهيوني يتّخذ الوضع الدفاعي بعد تهديد الحرس الثوري

طرأت تغيرات كبيرة على سياسة الصهاينة مؤخراً، تحولات تجلت أولى بوادرها عقب مناورات الرسول الاعظم الـ17 التي أجراها حرس الثورة الاسلامية وسط مفاوضات فيينا بين ايران والقوى الكبرى، لتتكشف بوضوح تلك التغيرات بعد الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس لمقر التجسس الصهيوني في أربيل، ليتجلى مرة أخرى دور استخدام "الديبلوماسية" و"الميدان" بالتزامن وبحنكة في إخضاع العدو وإرغامه على العدول عن سياسته الهجومية.

نورنيوز- في ضوء التهديد الصارم الذي وجهه حرس الثورة الاسلامية للكيان الصهيوني مؤخراً، وفي ظلّ الردّ الحاسم الذي تلقّاه العدو على استشهاد اثنين من المستشارين الايرانيين في سوريا، اتّخذ هذا الكيان مع تنفيذ خطته الدفاعية الجديدة في شمال الأراضي المحتلة "وضعاً دفاعياً" مطبقاً.

في هذا الصدد، أعلنت قناة "كان" الرسمية العبرية في تقرير لها يوم الاثنين الماضي، أن جيش العدو الصهيوني وفي ضوء هالة الرعب التي تهيمن على عسكره من ردود الحرس الثوري وحزب الله لبنان، قام بوضع خطة دفاعية جديدة لحماية الحدود الشمالية للأراضي المحتلة.  

حيث أكد "غلي كوهين" المراسل الحربي لهذه الوسيلة الاعلامية، أن وضع هذه الخطّة الدفاعية الجديدة جاء بعد التهديدات التي تلقاها الكيان من قبل حزب الله لبنان وايران، وقام جيش الاحتلال إثر ذلك بحشد آلياته العسكرية وصواريخ القبّة الحديدية والرادارات تحسباً من الردّ القادم.

وبحسب المعطيات التي تلقاها موقع "نور نيوز"، اتخذت هذه الخطة الدفاعية الجديدة بعد أن قررت الولايات المتحدة الأسبوع المنصرم منح مليار دولار مساعدات عسكرية للكيان الصهيوني.

الردّ المحطم من قبل القوة الجوفضائية في الحرس الثوري على الفظائع المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والتي أطلقت 12 صاروخا باليستيا على مقر الموساد في أربيل في كردستان العراق، الساعة 1:20 من صباح يوم الأحد 13 مارس، واستياء تل أبيب من مفاوضات فيينا؛ أحد الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يستنفر، ويرغم واشنطن على تقديم دعم عسكري جديد للاستعداد الى ردود أخرى.

وباتت اليوم حكومة نفتالي بينيت، التي كانت تحاول منذ انطلاق "مسار التفاوض الجديد" بين ايران والغرب في فيينا استكمال المربع الغربي المتمثل في تحريف مسار المحادثات الى خارج طاولة المفاوضات عبر تهديدات عسكرية ومنع التوصل إلى اتفاق قوي، عالقة الآن في مأزق دفاعي.

وطرأ هذا التحّول الكبير على سياسة الصهاينة عقب مناورات الرسول الاعظم الـ17 التي أجراها حرس الثورة الاسلامية وسط مفاوضات فيينا بين ايران والقوى الكبرى، تحوّل تكشف بوضوح بعد الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس لمقر التجسس الصهيوني في أربيل، لتتجلى مرة أخرى مقدرات استخدام "الديبلوماسية" و"الميدان" بالتزامن وبحنكة في إخضاع العدو وإرغامه على العدول عن سياسته الهجومية.

وبلغت مخاوف الصهاينة درجة أنهم فكروا مسبقا في نقل اللاجئين من الأراضي المحتلة إلى دولة أوروبية في حالة حدوث صراع مع حزب الله في لبنان، وقد توصلوا إلى خطط مثل شراء جزر في اليونان للجوء إليها في حال وقوع صراع مع المقاومة.

كما يتضّح أن سلسلة الأحداث التي وقعت في أعقاب الشرور المستمرة للصهاينة قد أربكت حكومة نفتالي بينيت، ومن ناحية أخرى، أفضت إلى تراجع حاد في ثقة الصهاينة بحكومته داخل الأراضي المحتلة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی