معرف الأخبار : 91557
تاريخ الإفراج : 3/21/2022 11:08:18 AM
كلمة السيد رئيسي بمناسبة العام الايراني الجديد: لسنا غافلين عن كيد العدو

كلمة السيد رئيسي بمناسبة العام الايراني الجديد: لسنا غافلين عن كيد العدو

اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ان الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه بالطبع ليس غافلا عن كيد العدو، معتبرا تطوير القدرات الدفاعية والصاروخية والفضائية من اولويات البلاد.

جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي من المسجد الجامع في مدينة خرمشهر في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران لمناسبة حلول العام الايراني الجديد هنأ فيها الشعب الايراني.

* قرن ظهور المهدي الموعود

واعرب رئيس الجمهورية عن امله بان يكون القرن الجديد (حسب التقويم الهجري الشمسي) قرن ظهور المهدي الموعود (عجل الله تعالى فرجه الشريف) واعتلاء الحضارة الاسلامية -الايرانية النابعة من الثورة الاسلامية المجيدة. قرن تحرر فيه الشعب الايراني المسلم بقيادة الامام الخميني (رض) من تحت هيمنة الاستكبار والاستبداد واسس لصرح الاستقلال والحرية وارساء سيادة الشعب الدينية في اطار الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعتبر المسجد الجامع في خرمشهر رمز صمود الشعب الايراني وقال: انه خلال حرب الاعوام الثماني المفروضة كان الشرق والغرب مصطفين في جبهة واحدة امام مناداة ايران بالاستقلال الا انهما اليوم يتنافسان على التعامل مع ايران.. هذه هي عظمة الشعب الايراني الكبير.

*تجاوزنا المنعطفات الصعبة

واكد الرئيس الايراني: ان الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه بالطبع ليس غافلا عن كيد العدو.

وقال رئيسي: خطابي الأول بمناسبة النوروز كخادم للشعب هي رسالة العمل والمثابرة بلا كلل لبناء إيران قوية ومتقدمة.. فما من أمة أنجزت أي شيء دون عمل مكثف والاستخدام الأقصى للموارد البشرية والطبيعية، ويجب أن يكون العام الجديد والقرن الجديد بداية جولة جديدة من العمل المنتج والمفيد والمثمر والمتقدم لنا جميعا.

وأضاف أن: هذا العام سيكون موضوع توفير فرص العمل أول موضوع للحكومة إن شاء الله.. وسيكون دعم الإنتاج على رأس الخطط الحكومية.

وقال إن: البطالة مصدر كل الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الإنتاج سيكون على رأس أجندة الحكومة.

وصرح رئيسي: أشعر بمعاناة الناس خلال الجولات على المحافظات وخلال الاجتماعات العامة.

وقال رئيسي: قلنا سنسيطر على فيروس كورونا بعون الله، والحمد لله تم ذلك.. قلنا إننا لن نؤجل تقدم البلاد والاقتصاد في انتظار الاتفاق النووي، فالجميع رأى أننا إلى جانب التفاوض وتوظيف الأدوات السياسية والقانونية لرفع العقوبات، ركزنا على تحييد العقوبات.

وأضاف: لحسن الحظ، ظهرت بوادر النمو الاقتصادي والاستقرار وزيادة كبيرة في قيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية خلال هذه الفترة.

*العمل على تحسين معيشة المواطنين

وقال رئيس الجمهورية بان الحكومة بذلت جهودا كبيرة على مدى الاشهر السبعة الماضية من اجل تحسين معيشة المواطنين والسيطرة على التضخم كما اولت اهتماما خاصا بمختلف الشرائح وسنكون على هذا المنوال مستقبلا ان شاء الله تعالى.

وقال رئيس الجمهورية: لقد قلنا باننا لا نتساوم على حساب مصالح وامن الشعب باي شيء كان وقد راى الجميع بان تعزيز القدرات الدفاعية والصاروخية والفضائية للبلاد حظي بالاولوية لان امن البلاد يحظى بالاولوية.

واكد آية الله رئيسي بان الحكومة ومن خلال الدبلوماسية الفاعلة اعادت التوازن للسياسة الخارجية.

*هزيمة مخزية لسياسة الضغوط القصوى

وصرح بان الانجاز الاكبر للبلاد في هذه الاعوام هو الهزيمة المخزية لسياسة الضغوط القصوى التي مارسها الاميركيون واضاف: ان هذه الهزيمة التي مني بها الاميركيون تحققت في ظل مقاومة الشعب الايراني.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا: لقد اثبتنا بان قدرة الميدان (العسكري) تصب في مصلحة القدرة الدبلوماسية، كما ان الدبلوماسية يمكنها ان تخدم المجال الصحي واستخدمنا العلاقات الخارجية في خدمة اقتصاد المجتمع وهذا هو معنى الحكومة المتطورة والداعية للعدالة.

واكد قائلا: لاشك ان الشعب الايراني سيرى بحول الله وقوته نتيجة صموده وثباته مثلما ثبت ذلك في الماضي ايضا.

وتابع رئيس الجمهورية: ان القرن الخامس عشر (الهجري الشمسي) هو قرن الدور الفاعل للشعب الايراني او اقول بعبارة اوضح قرن ايران الاسلامية. ان جميع القوميات الايرانية، الفرس واللور والكرد والاذريين والبلوج والعرب والتركمان،  يتحركون كلهم في خدمة هذا الهدف الوطني. جميعنا اسرة واحدة بمصير مشترك؛ الاسرة الايرانية.

واكد بان الحكومة الثالثة عشرة اثبتت خلال فترة الاشهر السبعة منذ توليها زمام الامور عازمة على الوفاء بوعودها واضاف: لحسن الحظ ان مؤشرات النمو والاستقرار الاقتصادي والنمو اللافت لقيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية قد ظهرت خلال هذه الفترة. لقد قمنا بتعزيز التجارة مع الجيران لمصلحة الشعب.

واعرب الرئيس الايراني عن امله بان يكون العام الجديد عام نهاية فيروس كورونا في انحاء العالم وانتهاء الحروب والتشرد في جميع دول العالم.

كما بعث رئيس الجمهورية، برقيات تهنئة منفصلة الى رؤساء دول حضارة النوروز بمناسبة حلول العام الهجري الشمسي الجديد.

وجاء في جانب من برقيات التهنئة التي بعثها آية الله رئيسي اليوم الاحد لنظرائه في دول حضارة النوروز: ان النوروز رمز وتبلور حضارة قيمية تمثل الذروة لثقافة العبودية للباري تعالى وحب الاسرة ونشر السلام.

واضاف: "إن التأمل في عظمة الخلق والاهتمام بتغير الطبيعة هو مصدر صحوة القلب ووسيلة لذكر الله تعالى ومسار لنمو البشرية وتساميها.

واعرب الرئيس الايراني في هذه البرقيات عن امله "أن يتسارع التحرك نحو القيم الإلهية والإنسانية المتسامية في القرن الجديد ، وأن يكون مثل نوروز يومًا أسعد لقلوب وأرواح جميع شعوب تلك الديار والمزيد من التعاطف والسلام لجميع الأمم ".

وختم رئيس الجمهورية برقياته بالقول: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر ترسيخ وتوسيع هذا التضامن الثقافي بشائر سلام وطمأنينة لجميع دول المنطقة والعالم ، وفي هذا الصدد ، تمد يد الصداقة بحرارة إلى جميع الدول.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی