وأكدت مصادر مقتل أربعة ضباط صهاينة من ضمنهم ضابطة، كما سقط 7 جرحى بينهم 4 بحالة الخطر.
أجهزة الرصد الإيرانية تأكدت أن المقر قرب مصيف صلاح الدين كان صاحب القرار والتنفيذ، مؤكدة أن المقرّ المستهدف هو مقر تجسس رئيسي للعدو الصهيوني وليس ثانوياً.
وأكدت مصادر أن هذا المركز الصهيوني للمؤامرات كان مسؤولا في الآونة الأخيرة عن تنفيذ اعتداءات داخل أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث تعرّضت ايران لخسائر إثر عدوان صهيوني نفذه العدو بطائرات مسيّرة انطلقت من اراضي كردستان العراق، الأمر الذي تسبب لتعرّض قاعدة عسكرية في كرمانشاه لبعض الاضرار المادية.
لم يك توقيت هذا الردّ المدو من قبيل المصادفة، إذ جاء دكّ هذا المقرّ التآمري بالصواريخ، في نفس التوقيت الذي اغتيل فيه القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وفي التفاصيل، ركزت وكالات في الصور التي نشرتها على توقيت استهداف أربيل بالصواريخ عند الساعة الـ1:20 بالتوقيت المحلي، وهي نفس الساعة التي تم فيها ارتكاب جريمة اغتيال الشهيد سليماني، في إشارة إلى "استمرار حملة الثأر لدماء قادة المقاومة"، مع عبارة: "لم تكن صدفة أبدا".
*الرد على فتن الشياطين
هذا ونشر حساب غير رسمي محسوب على حرس الثورة الاسلامية في "تويتر" صور لشهداء إيرانيين، علق بالقول: "وقاتلوا في سبيل الله الدين يقاتلونكم.. الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في الرد على فتن الشياطين، وستقابل أي عمل عدائي ضد الشعب الإيراني برد مدمر"
علاوة على أن هذا الردّ الايراني يعد تحوّلا كبيرا في معادلة الردع تجاه العدو الصهيوني، إلاّ أنه يوجّه تحذيرا جليّا في ذات الوقت للدول التي تحتضن مثل هذه المقرّات المعادية.
وسط هذا التوتر الذي تسببت به نشاطات الكيان الصهيوني المعادية في المنطقة، لا يخفى على أحد أن إقليم كردستان العراق بات اليوم بؤرة لتحركات العدو الصهيوني المعادية التي تستهدف الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومحور المقاومة أيضاً.
وأعلن حرس الثورة في بيان، اليوم الأحد: إنّ "القصف جاء رداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المزيف"، مؤكداً أنّ أمن واستقرار البلاد هو "خط أحمر".
نورنيوز