وقال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده في تغريدة له عبر حسابه الخاص على تويتر، في إشارة منه الى التعليق المؤقت لمفاوضات فيينا: التوقف المعلن عنه في مفاوضات فيينا يعبّد الطريق لحل القضايا المتبقية وعودة نهائية، وأضاف، "لن يؤثر أي عامل خارجي على عزمنا المشترك للتوصل إلى اتفاق جماعي".
وأضاف خطيب زاده: "ستصبّ جميع الأطراف جهودها على تحقيق النجاح في المفاوضات، ولن يؤثر أي عامل خارجي على الإرادة المشتركة للتحرك نحو اتفاق جماعي".
وبدأت الجولة الثامنة لمفاوضات فيينا في 27 كانون الاول /ديسمبر الماضي وعكف المشاركون على استكمال مسودة نص الاتفاقية واتخاذ القرار بشأن بعض القضايا الخلافية.
وكان الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن سابقاً اليوم تعليق المفاوضات بشكل مؤقت، مستخدماً تعبير "عوامل خارجية" للتحدث عن أسباب التوقف.
أمريكا تعرقل مسار المفاوضات
في السياق، أعلن مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني في فيينا، ان "عدم اتخاذ القرار والمطالب الأمريكية الجديدة عرقلت مسار اثمار المفاوضات" وأضاف، "من المتوقع استمرار المشاورات لحل القضايا المتبقية بعد توقف المفاوضات".
ونوه هذا المصدر المقرب الى أن الولايات المتحدة ومن خلال إجاباتها وإثارة قضايا جديدة أوجدت تحديات في المرحلة الأخيرة من المفاوضات.
كما أشار الى أن هناك بعض القضايا الأخرى بما في ذلك القضايا بين روسيا والولايات المتحدة، والتي بالطبع لن تكون ذات صلة بمفاوضات إيران مع دول مجموعة 4 + 1 في فيينا، ويجب أن تقوم الولايات المتحدة وروسيا بحلها.
نورنيوز