معرف الأخبار : 90000
تاريخ الإفراج : 3/4/2022 10:58:47 PM
محاولات صهيونية مكثفة للتأثير على زيارة غروسي لطهران

محاولات صهيونية مكثفة للتأثير على زيارة غروسي لطهران

أعلنت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أن مديرها العام سيزور طهران يوم غد السبت، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الايرانيين.

تاتي اهمية هذه الزيارة كونها ستساهم في حل بعض القضايا العالقة في محادثات فيينا، سيما تلك المتعلقة بالضمانات. وفي السياق، تحاول وسائل الإعلام والمسؤولون الصهاينة، عرقلة مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططهم السياسية ضد إيران.

حيث تحدث رئيس وزراء الكيان الصهيوني  نفتالي بينيت، مع غروسي قبل زيارته لإيران، في محاولة لإفشال التعاون البناء بين طهران والوكالة الدولية.

لم يكن الكيان الصهيوني مستعداً أن يكون عضوا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وأنتج سراً عدة رؤوس حربية نووية، كشف عنها للعالم لاحقا أحد علماءه النوويين. ورغم ذلك حاول الكيان بمساعدة أمريكا على مدار العشرين عاماً الماضية تعطيل مهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططه السياسية والتآمرية ضد إيران، ومن خلال تقديم مزاعم مختلفة، أبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التنفيذ المبدئي لأعمالها.

لقد شكل الضغط الشديد الذي مارسته أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية مراراً تحديات كبيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. والآن تعتبر زيارة غروسي لإيران يوم السبت اختباراً وفرصة يمكنه اغتنامها للمساعدة في إعادة بناء اعتبار الوكالة.

ومن العقبات الخطيرة التي تحول دون التوصل إلى اتفاق "الضمانات بين إيران والوكالة الدولية"، حيث تعتبر طهران إعادة فتح هذه الملفات التي أغلقت بعد توقيع الاتفاق النووي في العام 2015 هي مواقف مسيّسة.

ترى الجمهورية الاسلامية الايرانية أن "التوصل إلى اتفاق" لا معنى له دون ضمانات نهائية، فمن الممكن أن تكون زيارة غروسي فعالة في تحقيق "خارطة طريق مشتركة" لحل قضايا الضمانات.

وأعيد فتح ملفات الضمانات بعد عرض تلفزيوني لوثائق أنشطة إيران النووية من قبل رئيس وزراء الاحتلال السابق "بنيامين نتنياهو".

لطالما كان الكيان الصهيوني أحد "المعارضين المخلصين للاتفاقية" وتطبيع العلاقات بين إيران والوكالة الدولية.

على مدى الأسابيع الأخيرة، أعلن اللوبي المستمر من قبل مسؤولي الكيان في فيينا أنهم يحاولون "إفشال المحادثات"، وأعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني قبل أيام قائلا: "إن أكبر" واجب للموساد "هو منع إيران من أن تصبح دولة نووية".

كما ادعى وزير الحرب الإسرائيلي انه ان تم التوصل إلى اتفاق في فيينا أم لا، فإن الامر سيان بالنسبة لتل أبيب حيث انها ستستمر في "اتخاذ إجراءات ضد طهران".

جملة هذه المعطيات تشير إلى محاولة "الإضرار بعملية التفاوض" الجارية في العاصمة النمساوية فيينا، وخطوة قد تتسبب في إفشال الاتفاق.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی