وأوضح آية الله رئيسي في مباحثاته الهاتفية مع نظيره الفرنسي، بأن فريق التفاوض الايراني يمضي بالمفاوضات بشكل جاد نحو الامام، وقال: قدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية مقترحات بناءة خلال المفاوضات ودرست المقترحات التي قدمتها الأطراف الأخرى على أساس تناغمها مع مصالح الشعب الإيراني.
وأكد رئيس الجمهورية أن الوفد الإيراني في فيينا أعلن مرارا وتكرارا بأنه يرحب بالمبادرات التي تؤمّن وتصون حقوق الشعب الإيراني، قائلا: هناك ضغوط أو مزاعم سياسية للضغط على الشعب الإيراني وتقويض آفاق التوصل إلى اتفاق.
وشدّد آية الله رئيسي على أن اي اتفاق في فيينا من المقرر ان يتم التوصل له لابد أن يتضمن رفع الحظر الجائر، ويضع حدّاً للقضايا والمزاعم السياسية.
وأشار السيد رئيسي إلى تاريخ تعاون الجمهورية الاسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقارير الوكالة العديدة التي تؤكد الطبيعة السلمية للأنشطة النووية الايرانية تشهد على زيف مزاعم بعض الدول تجاه برنامج ايران النووي، وتابع موضحاً: لإبداء حسن نيتها أكدت ايران مرارا على ضرورة التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولابد من توخي الحذر من فتنة الأعداء في هذا الصدد.
بدوره أكد الرئيس الفرنسي في الاتصال، على التقدم الجيد الذي تم احرازه في مفاوضات فيينا، معربا عن أمله بأن تتوصل الأطراف المتفاوضة الى اتفاق بأسرع ما يمكن.
كما بحث رئيس الجمهورية ونظيره الفرنسي في هذا الاتصال، آخر مستجدات مكافحة كورونا وتطورات المنطقة.
في السياق، أشار السيد رئيسي الى الدور المحوري للجمهورية الاسلامية في مكافحة الارهاب في سوريا والعراق، وقال: لولا الدور الايراني الفعال والمؤثر، سيما دور الشهيد سليماني، في مكافحة الإرهاب، لكان تنظيم داعش الارهابي في أوروبا اليوم.
نورنيوز