وذكر القيادي البارز في المعارضة البحرينية أن الشباب الثوري المقاوم البحريني بثورته خلق مشهد تاريخي غير مسبوق ولاننسى تلك المشاهد الذي حضر فيها الشعب في دوار اللؤلؤة لمواجهة النظام الدكتاتوري القمعي الخليفي، و أن هذه الثورة كتب تاريخاً جديداً في البحرين أحدث زلزالاً كبيرة لازالت آثاره مستمرة حتي هذه اللحظة .
وقال الدكتور راشد الراشد لقد جاءت الثورة الشعبية لتؤكد على الإستحقاقات الوطنية اللازمة والواجبة التحقيق ومن أبرزها قيام نظام سياسي تعددي يستمد شرعية وجوده من الإرادة الشعبية.
مضيفاً بأن الثورة البحرينية نادت و تنادي بإسقاط النظام الملكي الدكتاتوري الخليفي ومواجهة الإستبداد وقيام نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد وقدم الشعب البحريني الصبور والمقاوم خلال ثورته المئات من خيرة ابنائه شهداء من أجل الحرية والكرامة.
وقال القيادي البارز في المعارضة البحرينية أن أي محاولة لإعطاء الشرعية للدكتاتور حمد وآل خليفة المجرمين هو خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الشعب ، وخيانة لآلاف المعتقلين و القيادات ورموز الثورة ، وخيانة للحقوقيين والعلماء الربانيين الذين قادوا الحراك الثوري والثورة في دوار اللؤلؤة والساحات والميادين ، وتحملوا كل هذا العناء وجريمة الإعتقال والتعذيب والتنكيل من أجل الإصرار على الإستحقاقات الوطنية. وختم الدكتور راشد الراشد بأن الشعب البحريني مستمر في الجهاد والنضال حتى تحقيق أهدافه، وأن مفتاح التحول الديمقراطي يكمن في تفكيك القواعد العسكرية الامريكية والبريطانية والصهيونية ورحيلها الى الخارج.
الوفاق