وفي حوار أجراه معه موقع "نور نيوز" الاخباري التحليلي، قال الخبير العراقي: لا يختلف اثنان على أن صمود إيران بوجه القوى الغربية التي تدعي السيادة على جميع بلدان العالم والوقوف بوجهها رافضه السيطرة الأمريكية عليها هو استمرار نجاح الثورة ولاسيما إن إيران أثبتت إنها مصدر المقاومة الإسلامية من خلال تمسكها بالقضية الفلسطينية التي باعها ممن نادوا بالعروبة وطبعوا مع إسرائيل علناً، فضلاً عن دعم إيران للشعوب المستضعفة من امريكا وحلفائها
وتابع: الثورة الإيرانية كانت بمثابة البذرة الاولى لتصدير سياسة التحرر إلى شعوب العالم التي تحكمها الأنظمة القمعية بالحديد والنار، وهذا ما فعله نظام الشاه مع الشعب الإيراني، مما جعل إيران قوة إقليمية عظمى لا يستهان بها، ولايمكن تجاوزها في أية معادلة إستراتيجية، إذ غدت صوت الحرية ومصدر الثورات التي يهدد النفوذ الغربي ويقوض بناء مخططاته.
وأحيا يوم امس الجمعة ملايين الإيرانيين في مختلف أنحاء البلاد، الذكرى الـ43 للثورة الإسلامية المباركة في مسيرات بالسيارات أو على دراجات هوائية أو نارية التزاماً بالقيود المفروضة وفي المدن ذات اللون الازرق مشيا على الاقدام، لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19.
نورنيوز