معرف الأخبار : 89128
تاريخ الإفراج : 2/12/2022 12:52:18 AM
إحياء ذكرى انتصار الثورة في الدول الاسلامية

إحياء ذكرى انتصار الثورة في الدول الاسلامية

شهدت عدد من الدول في المنطقة والعالم العربي مراسم احياء زاخرة بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية، وأقيمت احتفالات زاخرة في كل من دول سوريا واليمن والبحرين وفلسطين والعراق ولبنان وباكستان وكشمير وأفغانستان.

واقيم مساء أمس في مصلى السيدة زينب (ع) وبدعوة من مكتب الامام الخامنئي (دام ظله) احتفالا جماهيرا بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية.
ونوهت الكلمات التي ألقيت في المناسبة بعظمة الثورة الاسلامية التي فجرها وقادها الامام الخميني (رض) ونهجها الثابت في نصرة المستضعفين ودعمها المظلومين في مواجهة الاستكبار.
وبين السفير الايراني في دمشق مهدي سبحاني ان الثورة الاسلامية في ايران كانت احد اهم الاحداث في السنوات الاخيرة من القرن العشرين وكانت ثورة شاملة لكافة مناحي الحياة. ولفت سبحاني إلى ان قوى الاستكبار العالمي تتآمر عليها منذ لحظة انطلاقتها حتى اليوم لنهجها المقاوم ودعمها الثابت للمستضعفين وموقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبه وجه رئيس المجلس الإسلامي الجعفري في سوريا السيد محمد علي المسكي، نقلا عن وكالة يونيوز للاخبار التهنئة للامام الخامنىي والدولة والشعب الايراني بمناسبة انتصار الثورة، واشار الى المكانة العلمية التي شهدتها الجمهورية الاسلامية في ظل الثورة، وبأنها دولة أصبحت تصدر التقانة، كما بين ان الثورة الاسلامية حولت الشعوب الاسلامية من شعوب مهزومة الى شعوب كريمة مقاومة. بدوره اعتبر الاب سعادة اليازجي انتصار الثورة الاسلامية تعويضا عن الهزائم التي تعرضت لها الامة خلال ذلك الزمن، ولتكون الثورة نصيرا لفلسطين وللمقاومة في لبنان وكافة المستضعفين.
 احياء الذكرى في اليمن
وفي اليمن، نظمت السفارة الإيرانية بصنعاء، فعالية بمناسبة الذكرى، بحضور مسؤولين يمنيين وأعضاء من المجلس السياسي الأعلى ووزراء وشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية.
وهنأ عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، القيادة والشعب الإيراني بحلول الذكرى الـ 43 للثورة الإسلامية الإيرانية، مشيرا إلى أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادت محور المقاومة الذي أصبح اليوم يواجه قوى الطغيان والاستكبار وفي المقدمة أمريكا والكيان الصهيوني، لافتاً إلى» تبني إيران مشروع دعم المقاومة ومحور الممانعة ومظلوميات المستضعفين، وأبرزها دعم القضية الفلسطينية».
وقال: إن إيران دولة لا تفرق بين مذهب وآخر، وتقف مع الأحرار والمستضعفين في العالم، وأصبحت خلال أربعة عقود دولة إقليمية محورية تنافس الدول العظمى ما جعلها تحظى بتقدير واحترام الجميع.
بدوره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن محمد مفتاح، بارك للشعب الايراني حلول الذكرى الـ 43 للثورة الإسلامية الإيرانية. وأشار إلى أن» السفارة الإيرانية بصنعاء، تحملت مسؤولية العمل الدبلوماسي ووقفت إلى جانب الشعب اليمني، وتوفي سفيرها في صنعاء حسن إيرلو، إثر معاناته مع المرض نتيجة استمرار الحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن».
أعظم ثورة أحدثت تحولاً استراتيجياً
واعتبر أن»الثورة الإسلامية الإيرانية، أعظم ثورة أحدثت تحولاً استراتيجياً على مستوى العالم الإسلامي بعد أن عاش أبناء الشعب الإيراني في ظلم واضطهاد نتيجة الهيمنة والاستكبار العالمي، ما جعلها دولة إقليمية لها شأن في المنطقة ذات قرار سياسي مستقل».
من جهته رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام قال: «أنه يجب علينا أن نترحم على كل الشهداء الذين سقطوا في الثورة الايرانية». مشيرا، إلى» تزامن الاحتفال بحلول الذكرى الـ43 للثورة الإسلامية الإيرانية مع الانتصارات التي يحققها محور المقاومة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان».
وأشاد مسؤول العلاقات الدبلوماسية في السفارة الإيرانية الدكتور فؤاد المالكي، بمشاطرة الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً ومشاركته في احتفال الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالذكرى الـ 43 للثورة الإيرانية.
وجدد «العهد والولاء والوفاء لقيادة الثورة الإسلامية الإيرانية، مباركاً حلول هذه الذكرى الثورية التي أحدثت تحولاً كبيراً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات».
خمينيون، وعصر سليماني
الى ذلك، هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي إيران بهذه المناسبة، مؤكدا أنها «انتصرت لإيران ومحور المقاومة، وقادت محور المقاومة الى التقدم والانتصار ضد قوى الشر.
وفي السياق قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم لوكالة يونيوز للأخبار «إنهم يستلهمون الكثير من الدروس والعبر من هذه الثورة، فمارس اليمنيون وتحركوا وقاموا بثورة شعبية في اليمن ضد نظام الظلم والاجرام، موضحا أن الأدوات التي تآمرت على ثورة ايران هي ذاتها التي تتآمر على اليمن».
كما أكد عضو مجلس الشورى اليمني يحيى المهدي أن» هناك ارتباطاً وثيقاً بين الشعبين اليمني والايراني ضد الصلف الصهيوني والهيمنة الأمريكية وأن منهجهما واحد، وهدفهما واحد وهو الاستقلال والحرية».
تخللت الفعالية فقرات إنشادية بعنوان «خمينيون، وعصر سليماني»، وعرض صاروخ «خيبر شكن» وقدرته على إصابة الهدف بدقة عالية على بعد 1400 كيلو متر.
رسالة آية الله عيسى قاسم بالمناسبة 
من جانبه، هنّأ مرجع الدين زعيم المعارضة البحرينية «آية الله عيسى قاسم»، بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية، معتبرا أن الثورة الاسلامية الايرانية ذات ارث كبير وهي استمرار لثورة الامام الحسين (ع)، وتحمل الامة الاسلامية على عاتقها مسؤوليات جمّة لدعم وصون هذه الثورة المباركة.
وجاء في بيان أصدره آية الله عيسى قاسم بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة: تحمل الامة الاسلامية على عاتقها مسؤوليات جمّة لدعم وصون هذه الثورة المباركة.
وتابع البيان: هذه الثورة هي إرث لثورة الامام الحسين (ع)، هذه الثورة هي استمرار لثورة الامام الحسين (ع).
وأكد زعيم المعارضة البحرينية على ضرورة صون هذه الثورة والحفاظ عليها وعلى الدين الاسلامي.
قياديو حماس يشاركون في احتفال بقطر 
وشارك وفد من حركة حماس، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، مساء الأربعاء المنصرم، في الاحتفال الذي نظمته السفارة الإيرانية في العاصمة القطرية الدوحة، بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية. 
وضم وفد حماس، خالد مشعل رئيس الحركة في إقليم الخارج، وموسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران، أعضاء المكتب السياسي للحركة.
وكان في استقبال وفد حماس، السفير الإيراني في قطر حميد رضا دهقاني، حيث عبر وفد حماس عن خالص التهنئة للجمهورية الإسلامية بهذه المناسبة، متمنيًا لها دوام التقدّم والازدهار. كما جاء في بيان لحماس.
الجهاد الإسلامي تحيي الذكرى 
في السياق، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل أن الثورة الاسلامية في ايران لها أثر كبير في إعادة تموضع القضية الفلسطينية واعادة الاهتمام والتركيز عليها كقضية اسلامية تهم الأمة كلها ويستوجب على الأمة أن تعيد توجيه بوصلتها إليها كقضية مركزية للأمة.
و قال المدلل في تصريح صحفي له بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران: «بدايات انتصار الثورة الايرانية بدأت عملياً في دعمها للقضية الفلسطينية بتحويل السفارة الاسرائيلية الى سفارة فلسطينية واستقبالها للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كرئيس دولة واعلان العداء لأمريكا حتى قبل انتصارها واعتبار امريكا الشيطان الاكبر لأنها الداعم الأساسي للاحتلال الصهيوني، وهي التي تعمل ضد ارادة الشعوب المستضعفة وتنهب ثرواتها وتدعم الأنظمة الاستبدادية الحاكمة».
وأشار الى أنه و منذ انتصار الثورة، بدأ الدعم المالي والعسكري للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية، وما تشهده حركات المقاومة على ارض فلسطين مثل الجهاد الإسلامي وحماس من تطورات في ادوات المقاومة وما تملكه من أسلحة متطورة والخبرات القتالية إلا بسبب الدعم الإيراني اللامحدود وعلى كافة المستويات السياسية والعسكرية والمالية والاجتماعية.
إحياء مهيب في العراق
في العراق، قال إيرج مسجدي السفير الايراني لدى العراق خلال كلمة له بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية، أن ايران تمد يد الصداقة والتعاون بكل اخلاص إلى جميع الدول.
وقال مسجدي إن القوات الإيرانية تعاونت مع الحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية والبيشمركة لدحر الإرهاب وإحلال الأمن، موكدا ان طهران تريد علاقات أخوية مع جميع دول المنطقة.
وأضاف: إن إيران تشهد تقدما ملحوظا مقارنة بالماضي على المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وحول المفاوضات في فيينا لرفع الحظر عن الشعب الايراني قال مسجدي انه ينبغي رفع اجراءات الحظر عن الشعب الإيراني وطهران تريد علاقات أخوية مع جميع دول المنطقة.
القنصلية الإيرانية في البصرة تحتفل 
واقامت القنصلية الايرانية في البصرة جنوبي العراق احتفالآ مركزيا بمناسبة الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران. 
وحضر الاحتفال حشد غفير من ممثلي المكونات الدينية والتيارات السياسية والرسمية والعشائرية، وسط تأكيد على ضرورة الاخذ بمعايير الثورة الاسلامية التي جمعت بين مواجهة الظلم وانهاء كل اشكال التبعية للقوى الدولية ودعم القضايا العادلة للشعوب.
وقال حسن الراشد وهو مسؤول منظمة بدر العراقية في البصرة:»الثورة الاسلامية لم تحدد في ايران انما هي لكل مستضعفي العالم والثورة حقيقة اعطت دروساً بان المستضعفين لابد ان ينتصروا عندما تكون لديهم ارادة واصرار بامكانهم ان يواجهوا الاستكبار العالم واستطاع الامام ان يحقق ذلك بشكل واضح».
وقال ممثل مفتي جمهورية العراق الشيخ محمد امين الطه: «نحن نقول يجب على جميع المسلمين ان يتأسوا بالامام الخميني قدس سره الذي استطاع ان ينشئ دولة استطاعت ان تقف امام الجبروت والشيطان الاكبر اميركا و»اسرائيل».
 المشاركون في المهرجان اكدوا ان الثورة الاسلامية استطاعت ان تغير موازين القوى السياسية والعسكرية والاقتصادية، لمصلحة القوى الوطنية المناهضة لمشاريع السيطرة على العراق والمنطقة وتأثيرها الكبير في نهضة الشعوب الاسلامية والمستضعفة.
وقال القيادي في تيار الحكمة جواد الامارة: «نحن كعراقيين الثورة الاسلامية هي ثورتنا الصوت الواضح الذي اظهرمظلوميتنا امام الرأي العام والذي إنتصر لنا سواء في زمان الطاغية صدام الذي دمر الشعب العراقي ومابعده عندما جاء داعش رأينا كيف الجمهورية الاسلامية الايرانية الدولة الوحيدة التي ساندتنا بكل ما تملك من امكانيات».
وأكد السيد فرات الشرع وهو عضو سابق في البرلمان العراقي: «هذه الثورة تبقى بالنفوس وتبقى ثابتة ومستقرة ومستمرة مهما طال الزمن ولا ابالغ ان قلت ليس لها مثيل لا قبلها ولا بعدها وستبقى ان شاء الله سر الانتصار».
كما عبر المشاركون عن التزامهم بالنهج المبدئي للثورة الاسلامية التي قادها الامام الخميني قدس سره وسط دعوات لاستلهام المبادئ الوحدوية لدرء الفتنة التي تسعى اليها قوى الاستكبار العالمي بين الشعوب الاسلامية.
إحتفال السفارة الإيرانية في لبنان 
واقامت سفارة الجمهورية الاسلامية في بيروت، حفلا بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية بحضور ممثلين عن رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة. 
ثورة تسلحت بالارادة والايمان واستطاعت ان تغير معادلات وصنع تحولات في مسار الانظمة والشعوب نحو مقارعة الاستكبار ودعم حركات التحرر والمقاومة في مواجهة الاحتلال.
واحيت سفارة الجمهو ية الاسلامية في بيروت ذكرى 43 لانتصار الثورة الاسلامية بحفل استقبال حضره ممثلون عن رؤساء الحكومة ومجلس النواب والحكومة وحشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والدبلوماسية والاعلامية اللبنانية والفلسطينية ولفيف من رجال الدين من كل الاطياف الروحية اكد خلالها سفير ايران في لبنان على ثوابت ايران الداخلية والخارجية وخاصة مواجهة كل انوع الطغيان والاحتلال والتزامها دعم القضية الفلسطينية.
المشاركون اعتبروا ان ايران تشكل راس الحربة في قيادة محور المقاومة بوجه الاستعمار الامريكي والتهديد الصهيوني والتكفيري.
وقال ممثل الرئيس اللبناني في الإحتفال النائب حكمت طيب:»امثل رئيس جمهورية لبنان ميشال عون بالبعيد الوطني للدولة الصديقة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويفترض بكل اللبنانيين أن يكونوا صفاً واحداً لتمتين هذه الصداقة والعلاقة وليس العكس».
ثورة قامت من اجل الانسان
وقال ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني في الاحتفال النائب ايوب حميد: «ثورة قامت من اجل الانسان وهي مستمرة في كل يوم تثبت بانها تعمل من اجل الانسان اينما كان هذا الانسان».
وقال سفير سوريا في لبنان علي عبدالكريم: «تهنّئ الاشقاء الاعزاء في ايران العزيزة وان كل هذه التحديات كانت حافزا لنهضة علمية وانجاز في كل الميادين وبالتالي صعدت ايران واندحر كل التحدي».
ومنذ انبلاج الثورة المباركة عام 1979 لم تتوقف المؤامرات والحروب المفروضة من ايقاف زخمها وتاثيرها في العالم وتخطت كل انواع الضغوط التي مورست ضدها لتتحول الى دولة رالدة في العالم بالمعرفة مستندة على حقها المشروع بامتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية ما اخضع الغرب لإرادة ايران بقيادة الامام السيد علي الخامنئي والحكومات المتعاقبة لتصبح جمهورية الرقم الصعب في المعادلات الدولية والاقليمية.
ثورة بارادة قيادتها وشعبها غيرت معالم ومعادلات لطالما عمل الغرب على تثبيتها وتحولت الى رافدة بكل انواع الدعم لحركات التحرر ضد الاستكبار والمقاومة ضد الاحتلال وتبنيها للقضية الفلسطينية.
*احياء الذكرى في باكستان 
وفي باكستان اجتمع عدد من النخبة السياسية والدينية والاجتماعية في ولاية بلوشستان الباكستانية، في احتفالية استضافها المركز الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في مدينة كويتا، إحياء لذكرى انتصار الثورة الاسلامية المجيدة.
وفي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، عقد مؤتمر علمي حول دور رأس المال البشري في الحضارة وتنمية المجتمعات في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني.
وشارك في التجمع الموحد للشخصيات الثقافية والسياسية والعلمية والدينية في كويتا، بما في ذلك العلماء الشيعة والسنة من بلوشستان، وكذلك رئيس المركز الثقافي الإيراني وبعض المسؤولين في قنصليتنا العامة في كويتا.
واعتبر المتحدثون في هذا المؤتمر العلمي رأس المال البشري أهم عامل من العوامل المادية والروحية لتطور المجتمعات وتقدمها. لذلك، فإن دين الإسلام والقرآن الكريم يهتمان للغاية بالتعليم الصحيح للبشر لهذا الغرض.
احياء الذكرى في كشمير وأفغانستان
وفي جميع أنحاء كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، أجريت مراسم احياء الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية.
واحتفل عدد كبير من الكشميريين في أجزاء مختلفة من الإقليم بالذكرى 43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران من خلال حضورهم في المساجد والمراكز الدينية.
وفي افغانستان، أحيا عدد كبير من الاطفال من خلال المشاركة في برامج ثقافية وفنية، أقيمت بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
وأقيمت مراسم احياء الذكرى في افغانستان في العاصمة كابل من قبل حزب النهضة الاسلامي الافغاني، وشارك فيها عدد كبير من مختلف فئات الشعب.

 


الوفاق
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی