معرف الأخبار : 89084
تاريخ الإفراج : 2/10/2022 11:53:35 AM
ايران تفنّد حضور مسؤول كبير لها في فيينا

ايران تفنّد حضور مسؤول كبير لها في فيينا

حاولت وسائل الاعلام الغربية خلال الايام الاخيرة ترسيخ فكرتين مفبركتين حول مفاوضات فيينا، تتمثل الأولى "بضرورة اتخاذ قرار سياسي من قبل إيران" والثانية بخطة "الموعد النهائي" للاتفاق، وإثارة الرأي العام حول ظهور حالة من الطوارئ في المفاوضات.

نورنيوز- نقلت الصحافية الأمريكية لورا روزن، الليلة الماضية، عن مصدر تقول أنه يعيش بالقرب من مقر إقامة السفير الإيراني في فيينا: "بالنظر إلى التحركات الأمنية غير المسبوقة حول مقر إقامة السفير الإيراني، فمن المحتمل أن يكون مسؤول إيراني رفيع المستوى موجودا في فيينا خلال هذه الجولة من المفاوضات".

بعد هذه الأنباء التي لا صحة لها من الأساس، تداول خبر آخر في الفضاء الإلكتروني وسرعان ما انتشر أن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، من المحتمل أن يتجه إلى فيينا لتقديم مشورة الخبراء لفريق التفاوض.

يأتي نشر مثل هذه الأخبار الهادفة، التي تنشر نقلاً عن مصادر مزيفة، في حين أنها غير واقعية ومفبركة، في وقت يحاول فيه الجانب الغربي خلق جو هادف من أجل إحداث تأثير نفسي على المفاوضات الجارية بين ايران ومجموعة 4+1 في فيينا.

حاولت وسائل الاعلام الغربية خلال الايام الاخيرة ترسيخ فكرتين مفبركتين حول مفاوضات فيينا، تتمثل الأولى "بضرورة اتخاذ قرار سياسي من قبل إيران" والثانية بخطة "الموعد النهائي" للاتفاق، وتسميم الاجواء في الرأي العام حول ظهور حالة من الطوارئ في المفاوضات تستوجب قرار سياسي من قبل ايران.

حطت طائرة فريق التفاوض الإيراني يوم الثلاثاء المنصرم في العاصمة النمساوية فيينا، حاملة معها تعليمات مفصلة وشاملة وبصلاحيات كافية لاستئناف المفاوضات ودفعها نحو الامام وربما التوصل الى اتفاق نهائي ان كانت واشنطن على استعداد لاتخاذ قرار سياسي حاسم يصب في مصلحة إنجاح المفاوضات، وسيتابع الوفد الايراني عملية التفاوض وفق السياسات المتبعة، مع إعطاء الأولوية لمواصلة المحادثات في مجال رفع الحظر الجائر.

وسط التطورات الحاصلة، ورغم أن الجانب الأمريكي قد أبطأ عملية التفاوض بسبب عدم تماسك الهيئة الحاكمة والافتقار إلى السلطة الكافية وضعف القرار الداخلي سياسيا، فقد صرحت الجمهورية الاسلامية مرارا وتكرارا أنها لن تضحي بالتوصل إلى اتفاق جيد في سبيل مواعيد نهائية خاوية وغير منطقية.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی