معرف الأخبار : 84851
تاريخ الإفراج : 1/10/2022 12:02:57 PM
طهران: الطرف الآخر في فيينا ضيّع الوقت ثم عاد للتفاوض على مقترحاتنا

طهران: الطرف الآخر في فيينا ضيّع الوقت ثم عاد للتفاوض على مقترحاتنا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، أن ايران لا تقبل بأي موعد مفبرك في مفاوضات فيينا، وغير راضية عن حصول مفاوضات سريعة، لأن الطرف الآخر هدر الوقت في الجولة السابعة ثم عاد ووافق على التفاوض بشأن مبادرات إيران.

وقال خطيب زاده اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: إن عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والسعودية، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال وحاولنا أن نواصل المحادثات وعلاقاتنا المستقرة رغم الملفات الخلافية بين البلدين.

وذكر أن هناك أطراف خارجية تسعى وراء التدخل في شؤون لبنان، وشدد على أنه يجب على الجميع احترام مختلف الاطياف و الطوائف وسيادتهم مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعمل على خلق المزيد من الوفاق و التازر بين الاطراف اللبنانية.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الاسبوعي اليوم الاثنين: إن عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والسعودية، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال.

وردا على سؤال حول زيارة الوفد السعودي لفيينا، قال: تزور الوفود فيينا كما كانت في الماضي.

واشار الي زيارة وزير الخارجية الايراني اميرعبداللهيان الى العاصمة العمانية مسقط، وقال: إن الزيارة تستغرق يوما واحدا، معلنا ان امير عبداللهيان قد يزور  إحدى الدول المطلة على الخليج الفارسي.
ورداً على سؤال حول زيارة الوفد الافغاني برئاسة وزير خارجية حكومة طالبان مع المسؤولين الإيرانيين في طهران، قال:  إن الوضع الراهن في أفغانستان مصدر قلق كبير للجمهورية الإسلامية الايرانية، وزيارة الوفد الأفغاني تأتي في إطار ازالة هذه المخاوف.

ومضى يقول: ناقشنا موضوع الحقوق المائية الايرانية مع الوفد الافغاني وكانت هناك محادثات بناءة معه.

وبشأن مفاوضات فيينا، قال: ما يجري حاليا في فيينا يجسد جهد كل الأطراف المعنية للوصول إلى نتيجة مضيفا لقد وصلنا إلى نقاط تبين لنا ما إذا كان الطرف الآخر لديه الإرادة اللازمة أم لا.
وردا على سؤال حول اتفاق مؤقت قال: نحن نبحث عن اتفاق دائم يمكن الوثوق به وإذا كان هناك اتفاق لم ينطبق عليه هذا الشرط لن يكون على جدول أعمالنا ملفتا نحن نحتاج إلى التأكد من أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي تأتي في اطار الضمانات والتحقق وتضمن الغاء العقوبات وهذه مطالب لا يحققها أي اتفاق مؤقت.

وقال: إن إيران والولايات المتحدة عبرتا عن وجهات نظرهما بشأن القضايا المتعلقة بالغاء الحظر الامريكي عن ايران بنحو مؤثر يمكن التحقق منه.

وتابع خطيب زاده: نتفاوض على اساس الحقائق ولسنا متفائلين او متشائمين، واضاف: البعض يعمل على الايحاء بان هناك اجواء سلبية تسود المفاوضات، مؤكدا اذا نعلن ان المفاوضات كانت بناءة يعني نبلغ الشعب الايراني ما يجري في فيينا.

و في جانب اخر من تصريحاته اشار الى موضوع ايفاد فريق المصارعة الايراني الى امريكا، وقال: ان زيارة الفريق الرياضي الايراني تأتي تلبية لدعوة اتحاد المصارعة الامريكي، مؤكدا ان تسييس الرياضىة ليس عملا صحيحا.

وبشأن زيارة وزير الخارجية للصين، قال خطيب زاده: سيغادر وزير الخارجية الايراني طهران نهاية الأسبوع الجاري متوجها الى الصين تلبية لدعوة من نظيره الصيني، مضيفا: ان مناقشة "وثيقة التعاون الشامل لمدة 25 عامًا بين إيران والصين"، ستتخذ حيزا من مباحثات وزير الخارجية في هذه الزيارة.

وبشأن سرعة المفاوضات، قال: لا نقبل أي موعد مفبرك ولسنا راضين عن حصول مفاوضات سريعة، لأن الطرف الآخر هدر الوقت في الجولة السابعة ثم عاد ووافق على التفاوض بشأن مبادرات إيران.

وشدد على إرادة إيران في مواصلة المفاوضات وقدرتها في هذا الصدد، وقال إنه إذا جاء الطرف الآخر إلى طاولة المفاوضات بنفس الإرادة، فيمكننا القول يمكن التوصل إلى اتفاق جيد وموثوق ودائم في أقصر وقت ممكن.

وبشأن التغييرات في فريق التفاوض الألماني في فيينا، قال: إن تغيير المفاوضين الألمان يعود إلى تغيير الحكومة في ألمانيا وكان التغيير في المفاوض الإنجليزي يرجع الي تقاعد الممثل السابق.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك