معرف الأخبار : 84540
تاريخ الإفراج : 12/31/2021 6:05:55 PM
موسكو تتوعّد واشنطن: إما الضمانات وإمّا التصعيد

موسكو تتوعّد واشنطن: إما الضمانات وإمّا التصعيد

قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن روسيا ستتخذ التدابير الضرورية، إذا لم تردّ الولايات المتحدة والناتو، على مقترح الضمانات الأمنية.

وأضاف الوزير: "إذا لم يتم الردّ البناء في غضون فترة زمنية معقولة، واستمر الغرب في خطه العدواني، فستضطر روسيا إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان التوازن الاستراتيجي والقضاء على التهديدات غير المقبولة لأمننا".

ووعد لافروف، بأن الخارجية الروسية لن تسمح بإغراق المبادرة الروسية في مناقشات لا تنتهي".

ووفقا له، تصر روسيا على مشاركة العسكريين الأمريكيين، في المفاوضات.

وشدد لافروف على أن المقترحات الروسية، تهدف إلى خلق نظام جديد للاتفاقات مع الغرب في المجال الأمني وإضفاء الشرعية عليه، ولم يستبعد احتمال ظهور اتفاقات جديدة حول الحد من التسلح على أساسها.

ونوه لافروف، بأن الاتفاقات الجديدة، لن تشبه معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا "التي عفا عليها الزمن" ولن تكون حتى صيغة معدلة عنها.

*الحرب الأهلية في أوكرانيا

الى ذللك، قال وزير الخارجية الروسي: إن الحرب الأهلية في أوكرانيا، لا تزال بعيدة عن النهاية.

وذكر الوزير الروسي، أن سلطات كييف لا تنوي اتخاذ أية خطوات نحو تسوية الوضع في دونباس.

وتابع لافروف، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يدعمان خلال ذلك المساعي العسكرية لسلطات أوكرانيا.

وأضاف لافروف: "لا تزال بعيدة عن النهاية الحرب الأهلية في أوكرانيا المستمرة على مدى ثماني سنوات. ولم تتخذ سلطات هذه الدولة أية خطوات كانت لحل النزاع في دونباس على أساس اتفاقات مينسك التي لا بديل لها".

وقال الوزير: "للأسف، نرى أن التطلعات العسكرية لسلطات كييف تحظى بدعم الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى، ويتم تزويد أوكرانيا بالأسلحة وإرسال الخبراء العسكريين إلى هناك".

وأشار لافروف إلى أنه وفقا لتصريحات كبار مسؤولي البنتاغون، أنفقت واشنطن منذ عام 2014، أكثر من 2.5 مليار دولار على احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية. وتم في الميزانية الأمريكية للعام المقبل، تخصيص 300 مليون دولار أخرى لهذه الأغراض.

*موسكو ومينسك ستطوران التعاون العسكري

وقال وزير الخارجية: إن روسيا وبيلاروس تعتزمان تطوير التعاون العسكري بينهما، بسبب عدم استعداد الغرب للحلول الوسط.

وأضاف الوزير، في مقابلة مع "تاس": "أود أن أشير إلى أن عمل وزارة الخارجية، يهدف إلى إيجاد طرق لحل أي قضايا من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية. لكن بسبب عدم استعداد الغرب للبحث عن حلول وسط، يتضمن برنامج [الإجراءات المنسقة في السياسة الخارجية] ويحتوي على أحكام تتعلق بتنسيق التعاون في الجوانب العسكرية - السياسية، فضلا عن تطوير التعاون العسكري".

وذكر لافروف أن السند الهام لهذا العمل، يكمن في العقيدة العسكرية المحدثة لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، التي وافق عليها المجلس الأعلى لهذه الدولة في 4 نوفمبر.

وشدّد لافروف على أنها "تأخذ بالاعتبار بشكل كامل التغيرات الهامة التي حدثت خلال السنوات الأخيرة في الوضع العسكري - السياسي في أوروبا الشرقية".

في 10 نوفمبر، وقع لافروف ونظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي على برنامج الإجراءات المنسقة في السياسة الخارجية للدولتين للفترة 2022-2023.


نورنيوز/وكالات
اخبار مرتبط




تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك